القبائل عندهم الشغل عيب، والسرق وقطع الطريق مش عيب!!!!.. مفارقة عجيبة جداً مثلا تلاقي القبيلي اذا قلت له اشتغل مهندس سيارات عامل مطعم بوفية حارس مدرسة سواق باص عامل بقالة يمكن يقتلك لأن هذه الشغلات عنده عيب. والشيخ عندما يجتمع بقبيلته ويأمرهم بالقتل أو قطع الطريق يأخذون بنداقهم ويركزون براميلهم ويسرقون ويقتلون وكأنهم لا يعرفون ان الله سبحانه وتعالى قد حكم على كل مرتكب جريمة في الدنيا بحكم واحد إلا قاطع الطريق فقد حكم عليه بأربعة أحكام، والدليل على ذلك قول الله تعالى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض).. قال ابن كثير في تفسيره: المحاربة هي المخالفة والمضادة، وهي صادقة على الكفر، وعلى قطع الطريق ، وإخافة السبيل، وكذا الإفساد في الأرض، قال الله تعالى: (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) صدق الله العظيم. والمحارب الذي يقطع الطريق ذكر الله – في الآية السابقة- أن عقوبته واحدة من أربعة أمور هي: القتل، الصلب، قطع الأيدي والأرجل من خلاف، النفي من الأرض، بحسب الجرم الذي سيرتكبه أثناء قطع الطريق "الحرابة". وقطع الطريق هو الذي أثرى مشائخ القبائل ثراءً فاحشاً ففي حين لا نراهم يعملون ولا توجد لديهم وظائف إلا أننا نجدهم يبنون اضخم البيوت ويملكون احدث السيارات وأغلاها كما يوجد شيوخ قبائل هدفهم اغتصاب الاراضي وبطريقه وحشية، اذا لم يستطيعوا نهب الأرض قتلوا قتيلاً ورموه على الأرض وأبلغوا الشرطة فتأتي وتأخذ صاحب الأرض إلى السجن ثم صاحب الأرض يفكر بكيفية الخروج من السجن وينسى أرضه المنهوبة، ولما يخرج من السجن يجد على أرضه المنهوبة عمارة من عشرة أدوار أو أكثر ولن يستطيع حينها أن يفعل شيئا، وإن دخل المحاكم سوف يغرم كل ماله ويموت وهو في شريعة جلسة تُعقد وجلسة تُؤجل. اتقول الله يا قبائل اليمن.. اتقو الله في اليمن انتم بعيدون جداً عن القبيلة التي عرفناها وسمعنا وقرأنا عنها في كتب التاريخ.. لا سلم الشعب ولا الحكومة ولا التطور منكم، وحتى الكهرباء لم تسلم هي الأخرى فلن يأتي موظف بلباس بنطلون وكرفتة ويقطع كابل كهرباء، أنتم من يقطع الطريق والكهرباء والماء ويعيق التطور في البلد، وانتم العيب نفسه، أما من يشتغل فهو صاحب الشهامة والنخوة والوطنية وصاحب الايمان!!.. الشغل مش عيب العيب هو فيكم وفي تصرفات مشائخكم!!.. أعلن تبرئي من القبيلة.. وأتمنى أن القبيلة تتبرأ مني.. *ناشط حقوقي مقيم في السعودية