أكد الدكتور المرتضى زيد المحطوري – رئيس مركز بدر العلمي والثقافي- انه المستهدف شخصياً من الانفجار الذي هز البوابة الخلفية للمركز فجر اليوم الأربعاء 10/2/2010م.. مستبعداً ان تكون أي من الجماعات الاسلامية وراء هذا الحادث الذي وصفه ب "الجبان". وقال المحطوري في تصريح لموقع "الجمهور نت" الاخباري": "انه في تمام الساعة الثالثة فجراً هز انفجار مدوٍ بوابة المركز أفزع سكان المنطقة المحيطة بالمركز، قمنا على إثره إلا أنني لم أخرج من منزلي لإحساسي بأنني المستهدف من وراء هذه العملية الجبانة والتي لا تنم إلا عن نذالة من يقف وراءها". وبيَّن المحطوري - مؤسس ومدير مركز بدر العلمي والثقافي في صنعاء - ان استهدافه شخصياً اتضح بعد ذلك من خلال القنبلة الأخرى التي لم تنفجر وابطلت مفعولها أجهزة الأمن، التي هرعت إلى مكان الحادث فور سماعها دوي الانفجار، موضحاً بأن عبوتين ناسفتين مؤقتتين، الأولى وضعت أمام بوابة سكن الطلاب وهي التي انفجرت فيما وضعت الاخرى أمام بوابة منزله وهي التي احبطتها الأجهزة الأمنية نتيجة توقيتها المتأخر عن العبوة السابقة، لافتا إلى ان الهدف من انفجار القنبلة التي وضعت أمام بوابة السكن هو خروجه من بوابة منزله التي وضعوا أمامها عبوة ناسفة داخل كرتون مغطى بشواله لتتولى هي اغتياله". وعما إذا كان يشك ان تكون وراء الحادث جهة اسلامية تختلف معه مذهبياً قال الدكتور المحطوري وهو أحد مراجع المذهب الزيدي البارزين: "لا أشك في أية جهة اسلامية، نحن أخوة".. وتذهب شكوك المحطوري إلى شخص قذر ربما أعانه من يكن العداء له وللرئيس، ويريد زعزعة الأمن والاستقرار في البلد، حسب قوله. متمنياً في ختام تصريحه ل "الجمهور نت" ان تتعامل الأجهزة الأمنية مع هذا الحادث الاجرامي بحزم وجدية وتيقظ وعدم تهاون مع العابثين بأمن وسلامة الوطن وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.