شهدت منطقة الصافية فجر اليوم انفجاراً استهدف مركز بدر العلمي التابع للعالم الزيدي الدكتور المرتضى المحطوري. وفي تصريح ل "المصدر أونلاين" أوضح الدكتور المحطوري أنه في تمام الساعة الثالثة فجراً هز انفجاراً "عنيفاً كأنه زلزال أفزع الأطفال والنساء والحي"، مشيراً إلى أن تحقيقات الجهات الأمنية التي حضرت للتو أظهرت أن الإنفجار كان بلغم كان بداخل المركز.
وقال المحطوري ان الأجهزة الأمنية عثرت على لغم آخر كان في باب أحد مداخل المركز، مضيفاً: لا ندري ما المراد بزرع اللغم الثاني، هل إذا تجمع الناس بعد الإنفجار ينفجر فيهم، او يستهدفني إذا خرجت؟ الله وحده يعلم". وحمل المحطوري الاجهزة الأمنية المسؤولية عن حمايته وقال: دام وهم يستلموا الضرائب والزكوات فمقابل ذلك يجب أن نعيش آمنيين، وإذا لم يحمينا المسؤولين فمن يحمينا فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها".
واعتبر المحطوري هذا الإنفجار بادرة خطيرة، وأضاف: يجب أن تؤازروني لأني صاحب فكر، قد أكون مسالماً أو عنيداً لكن بالفكر وبالحجة ولا أفكر بالعنف، فأنا صديق الفكر حتى وإن كان ضدي". ونفى المحطوري أن يكون بينه وبين أحد أي خصومة، قائلاً: لا يوجد بيني وبين أحد اي عداء وافزع ان تنزل شعرة من راس مسلم او تنزل قطرة دم وأنتم مسؤولون أمام الله عن حمايتنا ومؤازرتنا" لافتاً إلى أن أن المسألة "تخص الأمن، وهذا مركز ومنارة علم وهدى واستقامة وأنا أرحب بالمصدر أن تأتي للمركز وإذا وجدت شيء خارج إطار القانون تتكلم به".
ولم تستبعد مصادر مقربة من المحطوري في حديثها ل "المصدر أونلاين" أن يكون الإنفجار محاولة لاغتيال الدكتور المحطوري، غير أن المحطوري رفض التصريح بذلك، تاركاً الأمر للصحفيين " للتحليل".
وقال: انت تعرف ان صوتي حر وفكري حر ومستقل تماما وصوتي لا يتبع أي احد وانما يتبع القرآن والسنة واعبر عن رأي بدون تردد وأخطب الجمعة، وينزعج منها كثيرون ولا أدري ما السبب هل لأنهم يحسبونني على الزيدية أم لأني هاشمي او لأني من بلاد الشرف في حجة" واستدرك "أنا رجل مسالم اتبع الحق ولينزعج من ينزعج".
واستغرب المحطوري "فتح باب الشر والتفجيرات" مشيراً إلى أنه "ينتظر نتائج تحقيقات الجهات الأمنية وبعدها يقرر ماذا سيفعل".