أصبحت الحيوانات الأليفة وعمليات تكبير الثديين، موضة جديدة للاحتفال بعيد الحب الذي عادة ما يتم في الرابع عشر من فبراير من كل عام. وبخلاف تبادل الورود الحمراء أو الهدايا التي تعكس عشق الأحبة فإن الشباب والعشاق الإيطاليين موعودون هذا العام بهدية غير عادية، حيث بدأت عيادات التجميل في إيطاليا تشهد إقبالاً متزايداً على عمليات تكبير الثدي لإرضاء الحبيب في هذا اليوم. ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن جراح التجميل السياندرو وجيناي- عضو الأكاديمية الأوربية للجراحة التجميلية- تأكيده لهذا التوجه بين الإيطاليات.. موضحاً أن الرجل الذي يريد أن يهدي حبيبته شيئا غير عادي في هذا اليوم فما عليه إلا أن يحجز لها موعداً عند جراح التجميل ويقرران سويا حجم الثدي الجديد، مضيفا بأن غالبية الذين يقبلون على هذه الجراحة هم الأزواج ما بين ال30 وال40 من العمر، معزياً السبب وراء ذلك في أغلب الأحيان إلى الرجل، حيث أن المرأة عادة ما تريد القيام بالجراحة لكنها لا تجد الشجاعة حتى يقرر الشريك القيام بها أو يهديها العملية، حسب قوله. وفي سياق متصل، كشف استطلاع عالمي أجري مؤخراً أن خمس البالغين يفضلون قضاء عيد الحب (عيد فالنتين) مع حيواناتهم الأليفة وليس مع شركائهم. ووجد الاستطلاع المشترك بين رويترز واسبوس والذي شمل 24 ألف شخص في 23 دولة، أن 21% من البالغين يفضلون قضاء عيد الحب في 14 فبراير مع حيواناتهم الأليفة. وكان سكان تركيا الأرجح في تفضيل حيواناتهم الأليفة على أقرانهم وشركائهم بنسبة 49%، وجاء في المركز الثاني سكان الهند بنسبة 41%، ثم اليابان بعد ذلك بنسبة 30%، والصين بنسبة 29%، ثم الولاياتالمتحدة بنسبة 27%، ثم استراليا بنسبة 25%، وأوضح الاستطلاع أن 25% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما اختاروا حيواناتهم الأليفة مقابل 18% لمن تراوحت أعمارهم بين 35 و 45 عاما و 14% لمن هم في سن 55 فأكثر، وأن الرجال والنساء انقسموا بشكل متساوٍ بشأن هذا السؤال. وتشير المعلومات إلى ان "فالنتاين" كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الامبراطور الروماني كلاوديس الثاني، حيث وجد الامبراطور إن الشبان العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي نكاح، وكلن القس "فالنتاين" عارض هذا الأمر وأخذ يعقد الزيجات سراً في كنيسته، ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن واعدم في 14 فبراير عام 268م.. وتزامن مقتله مع بدء موسم الحب عند العصافير والاحتفال ببداية فصل الربيع.. وبعد اعدامه كانت والدة القس "فالنتاين" تقوم بزيارة قبره باستمرار لوضع أكاليل من الزهور عليه.. أما اللون الأحمر الذي أمسى رمزاً ل "الفالنتاين" فتذهب الاسطورة إلى ان الورد نبت مكان مصرع "أدونيس" رمز الجمال عند البابليين، بعد ان روته "عشتروت" رمز الحب والخصب بدموعها، حيث نبتت شقائق النعمان.