* ما يجري في اليمن شيء فضيع.. لا يقره دين ولا تجيزه مِلِّة، في مختلف المجالات، وسكوتنا على ما يجري جريمة لا تغتفر.. والسؤال: أين المنقذ؟.. أين ساستها وصحفييها.. ومثقفيها ومفكريها.. وأين علماء اقتصادها، والأكاديميين فيها؟، وبقية كوادر ومواطني البلد، الذين يختزلون في رؤوسهم حلاً ومخرجاً أي علاجاً لسرطان يوشك على التهام اليمن الذي يموت.. الوطن الذي يُنْحَرْ على غير قِبْلَةْ.. والجميع يدرك بل يمتلك الحل لما جعلوه مشكلة. * بصدق.. الحل والدواء ممكن (وعاجل وحاصل)، ولكن جُلَّ اللاعبين في ساحة السياسة (من شخوص وأحزاب ومنظمات) لا يرغبون به، ولا يحبذونه، كونه يتعارض مع أهوائهم ومكاسبهم ومطامعهم الملونة. * الحل يا سادة يا كرام هو: ان يتخلى جميعكم "معشر اللاعبين بمصير وطن وشعب" عن الأيادي الخارجية "الدافعة والداعمة" بشتى الوسائل والسبل، التي تهدف لتدمير يمن التاريخ والحضارة. * بإيجاز: الخليج وفارس وأوروبا وأمريكا.. هم الذين يلعبون باليمن.. تخلوا عنهم يا ساسة.. ولن تعدموا حلاً يبقيكم في مأمن تحت سقف اليمن.