تصريحات الناطق الرسمي لقوى العدوان الجنرال احمد حسن عسيري تكشف بوضوح النوايا المبيتة لهذا العدوان على اليمن الذي يدعي ناطقه بتخزين الأسلحة في المدارس كغطاء جديد لاستهداف المدارس في المرحلة المقبلة. صار جلياً أن العدوان الذي تتزعمه السعودية وصل حده الأقصى من الوحشية والبربرية في ظل صمت عربي ودولي إزاء جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها اليمنيون. لا يريدون أن يتركوا لنا مكاناً يعصمنا من الموت القادم عبر سلاح الجو السعودي القاتل والوحشي.. ولا مناص للشعب اليمني من القصف الذي لا يفرق بين المدنيين والعسكريين.. بين المصانع والمخازن ومزارع الدجاج والأسواق، قصف يستهدف المدارس الجسور "شرايين الحياة بين سكان المدن اليمنية". ما الذي تخبئه الجارة الكبرى والشقيقة السيئة لليمنيين في طائرات عدوانها البربري؟ المزيد من الحصار.. المزيد من التدمير المزيد من الإرهاب.. المزيد من القتل والترويع.. لماذا اختارت السعودية اليمن لاستعراض عضلاتها وجبروتها؟ غياب عدالة الأرض يا سادة لن تحجب تدخل عدالة السماء.. لماذا كل هذا الإجلاء للأجانب من الأشقاء والأصدقاء؟ هل هو تمهيداً للتخلي عن اليمنيين كقرابين لملك النفط لذبحهم من الوريد إلى الوريد؟ أسئلة مفخخة ستجيب عليها الأيام القادمة "الحبلى" بالوحشية والهميجة. يا سادة إنكم لم تتركوا للشعب اليمني من مفر سوى الزحف إلى "دار" أبو سفيان.