طالبت عدد من الهيئات والمنظمات إجراء تحقيق دولي مستقل حول نوعية الأسلحة التي استخدمتها السعودية في اليمن. مؤكدين ان السعودية استخدمت أسلحة محرمة دوليا ما يستوجب التقدم الى كل المنظمات الدولية المهتمة بمحاسبة السعودية على جرائمها العدوانية ضد اليمن. مشيرين إلى إن الصمت الذي تعامل به الجميع حتى الآن مع العدوان على اليمن سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية التي تدعي الحداثة وتتشدق بصيانة واحترام حقوق الإنسان وصمةً لن تمحوها عديد القرون القادمة..واكد ت جهات علمية ان الادخنة واللهب المتصاعد من الانفجار القوي الذي وقع في فج عطان والمتاخم لمنطقة سكنية يوم الاثنين يؤكد تطابقه بشكل كبير لاستخدام اليورانيوم المستنفذ بشكل مفرط في ضربات عاصفة الصحراء التي وجهت للجيش العراقي في البصرة والذي تسبب بحالات سرطان كبيرة، والتي قوبلت بعدم الاهتمام لعدم وجود اي دليل علمي مدروس من قبل مؤسسات دولية وايضا استخدامه في الحرب على صربيا والتي تمت دراستها في ابحاث علمية لايجاد نسبة اليورنيوم 238 المستنفذ بالمقارنة مع اليورانيوم الطبيعي. واضافت ان الجيش الامريكي يستخدم هذه المواد الخطرة لا سيما في سلاح الجو الامريكي وكذلك البحرية الامريكية وذلك لكثافتها العالية وسرعة وقوة اشتعالها, وهي مواد خطرة على البيئة والانسان في مستويات معينة وقد تم التدوال الاعلامي لنوعية القذيفة او الصاروخ المتفجر فالبعض يعتقد انها ( MOAB ) والبعض الاخر يرجح انها صواريخ فراغية او سائلة كيمائية و الاهم هو نوعية الوقود المستخدم لاشعال اي منها، والمرجح انه اليورانيوم المستنفذ ( Depleted Uranium ). ووجه المصدر تداء استغاثة الى الجهات الدولية المختصة والمعاهد الاوربية المتخصصة باخذ عينات تربة وصلبة فورا من اليمن من مواقع سقوط القذائف الجوية والبحرية في صنعاء وعدن وصعدة والحديدة وباقي المناطق التي تم استهدفها وذلك عبر المنظمات الدولية العاملة في اليمن كي يتم اثبات ذلك. مشيرا الى ان المسؤولية الاخلاقية تقع هنا على الجهات الاعلامية والجهات الدولية المختصة في التهاون عن هذا النداء وعلى الاضرار التي ستنجم عن الآثار الصحية والبيئية المستقبيلة ولاسيما ان حجم تلك الانفجارات الاخيرة رافقتها ادخنة كثيفة غطت مساحة سكنية شاسعة.