استشهد 11 مدنياً وإصيب آخرون، الاثنين 12 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، في استهداف عنيف ومكثف لطيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية لليوم الثاني توالياً على مدينة حيدان التابعة لمحافظة صعدة (شمال اليمن)، فيما سقطت شهيدة وأصيبت أخرى، وجرح مواطنان في مديرية ساقين. وأوضح مصدر محلي ل"خبر" للأنباء، أن الطيران عاود قصف مدينة حيدان، الاثنين، بأكثر 25 غارة، ما أدّى إلى سقوط 11 شهيداً وعدد آخر من الجرحى، بحسب المعلومات الأولية. وكانت مقاتلات العدوان استهدفت المنطقة، الأحد 11 أكتوبر / تشرين الأول، ب35 غارة جوية، ليكون بذلك قد استهدفت مدينة حيدان بأكثر من 60 غارة خلال يومين فقط. وسقطت شهيدة وأصيبت أخرى في غارات استهدفت منطقة قرهد بمديرية ساقين، كما شن طيران العدوان غارات استهدفت شبكة الاتصالات في جبل حرم بمديرية رازح، بحسب المصدر المحلي ذاته. ووفقاً للمصدر، فإن غارات لطيران العدوان استهدفت منطقة قوار في مديرية حيدان، كما استهدف مشروع مياه وشبكة الاتصالات بجبل كتفا بمنطقة ولد مسعود بمديرية سحار. وسقط جريحان في غارات على منزل بمنطقة كنبزة بمديرية ساقين، وشنت مقاتلات العدوان الغاشم 11 غارة على منطقة آل مقنع ونمله بمديرية منبه. والأحد 11 أكتوبر / تشرين الأول، شهدت منطقتا آل الشيخ وآل مقنع في مديرية منبه الحدودية، قصفاً سعودياً، كما وقعت غارات في جبل أم عيسى بمنطقة نشور بمديرية الصفراء، وشن الطيران غارتين استهدفتا منطقة الكرب في مديرية ساقين. وكان الطيران الحربي لتحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، الأحد 11 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، شن غارات على مديرية حيدان بمحافظة صعدة (شمال اليمن). وأوضح مصدر محلي ، أن الطيران السعودي عاود غاراته على مدينة حيدان (مركز المديرية) لتصل إلى 30 غارة منذ الصباح وحتى مساء الأحد (الساعة التاسعة والربع). وبحسب المصدر، فإن أنباء تتحدث عن استهداف منازل المدنيين بقنابل محرمة دولياً، مشيراً إلى سقوط عدد من الضحايا، كما أن المواطنين غير قادرين على الخروج أو الدخول من وإلى المناطق المستهدفة، في ظل أوضاع كارثية تشهدها المديرية جراء القصف. وتستهدف الغارات سوقاً شعبياً وحوله مدينة حيدان المأهولة بالسكان والتي تعتبر من المديريات ذات الكثافة السكانية ويقطنها مدنيون لا علاقة لهم بالصراع الحالي كما أن المدينة خالية من المعسكرات.
