قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيادة المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى اليمن بمبلغ 29.6 مليون دولار، لتصل إلى 42.5 مليون دولار للسنة المالية الحالية. وتسعى هذه المساعدة الى توفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والرعاية الصحية لأكثر من 280،000 نازح جراء المواجهات التي دارت بين الجيش والمتمردين في محافظة صعدة وحرف سفيان شمال البلاد. ودعت الولاياتالمتحدة بقية المانحين إلى دعم الوكالات الدولية العاملة في اليمن بهدف تلبية تلك الاحتياجات الإنسانية العاجلة ، خاصة و أن خطة الاستجابة الإنسانية لدى الأممالمتحدة لا زالت تعاني من قصور في التمويل. كما دعت كافة الأطراف لضمان سلامة وحقوق المدنيين وعمال الاغاثة، وتوفير ممرات آمنة غير وحثت الجميع على الالتزام الكامل باتفاق وقف أطلاق النار الذي أعلن في فبراير و كذا لإنهاء مظاهر العنف. كما دعت في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي في البيت الأبيض إلى حوار وطني شامل وجامع بين كل قوى المعارضة والحزب الحاكم‘ و بحيث أن يقام مثل هذا الحوار بنوايا حسنه و بصورة عاجلة. وأضاف البيان أن الولاياتالمتحدة أنها ستواصل و ستستمر في تعاونها مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك أصدقاء اليمن، لضمان تمتع الشعب اليمني بفوائد الإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و تحقيق أهداف مجالات التنمية على المدى البعيد. مؤكدة دعمها ليمن موحد ومستقر و ديمقراطي و مزدهر.