وصل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تمام الساعة السادسة بعد عصر اليوم الاربعاء إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة عمل للمملكة المتحدة يلتقي فيها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وعدد من المسؤولين البريطانيين لبحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمنوبريطانيا وسبل تعزيزها. وكان في استقبال رئيس الجمهورية في مطار قاعدة برايزون الجوية قائد القاعدة العسكرية الملكية البريطانية دوم استام وممثل وزارة الخارجية البريطانية نايكلاس جارو ومسؤولة اليمن في وزارة الخارجية البريطانية هيلين بروكر والقائم باعمال سفارة اليمنبلندن السفير عبدالملك الارياني واعضاء السفارة وقيادة الجالية اليمنية في العاصمة البريطانية. ولدى وصوله العاصمة البريطانية أعرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن سعادته لزيارة المملكة المتحدة ، موضحاً في تصريح لوسائل الإعلام أنه سيتم خلال الزيارة الإلتقاء برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبحث كافة الموضوعات والقضايا والتطورات التي تهم العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وبريطانيا وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بالإضافة إلى المستجدات في المنطقة وفي مقدمتها جهود إحلال السلام والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة. وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن ارتياحه للتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية البريطانية خاصة في الآونة الأخيرة. وقال " أننا نثمن عاليا لبريطانيا دعمها لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرة التنمية والديمقراطية فيه خاصة ما قدمته الحكومة البريطانية من رعاية ودعم كمؤتمر المانحين في لندن عام 2006م ومؤتمر لندن عام 2010م ، وكذا زيادة المساعدات البريطانية لمجالات التنمية في اليمن وهناك تبادل مستمر لزيارات المسؤولين في البلدين الصديقين". وتابع فخامته قائلا " لقد أكدت بريطانيا دوما حرصها على الدعم اللا محدود لليمن وأمنه واستقراره ووحدته لأنها ترى ان يمن مستقر وموحد يخدم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ويعزز من الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب ". واعرب عن تطلعه خلال الزيارة ومباحثاته مع المسؤولين البريطانيين الى تعزيز فرص التعاون والشراكة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة ، مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات مع بريطانيا وتوسيع آفاق التعاون المشترك . ورحب فخامة رئيس الجمهورية بالاستثمارات البريطانية في اليمن.. مؤكدا انها ستلقى كل الرعاية والتشجيع لما يحقق الفوائد المشتركة للجانبين. واختتم تصريحه قائلاً " ما من شك إن مثل هذه الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وعلى مختلف المستويات تسهم في الدفع بمسيرة العلاقات والتعاون المشترك حيال ما يترجم التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين اليمني-البريطاني". ويرافق رئيس الجمهورية خلال الزيارة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ووزير الخارجية ابو بكر القربي وامين عام رئاسة الجمهورية عبدالله البشيري.