أعلن عملاق الانترنت ومحرك البحث (جوجل)، الجمعة "3 سبتمبر 2010م" ان القضاء في تكساس (جنوبالولاياتالمتحدة) أطلق تحقيقا لمعرفة ما اذا كانت النتائج التي يقدمها تخضع للتلاعب. وقال مساعد مدير الشؤون القضائية لمجموعة جوجل دون هاريسون على مدونة الكترونية، ان مكتب المدعي العام في تكساس ينظر في مدى احترام جوجل لحقوق المنافسة، وفي عدم انحياز النتائج التي يقدمها. واضاف "نحن نرحب بأن نجيب عن أسئلتهم، لأننا على قناعة بأن جوجل تعمل لما يحقق المصلحة القصوى لمستخدميها". وكانت مواقع الكترونية عدة اشتكت من انها تأتي في آخر قوائم البحث التي يقدمها جوجل. وترى جوجل ان هذه المواقع تجمعها قواسم مشتركة، فبعضها تعمل مع المحامين أنفسهم الذين تعمل معهم مايكروسوفت، والبعض الآخر تسانده مؤسسات دعائية تمولها مايكروسوفت. وفي فبراير اطلقت المفوضية الاوروبية تحقيقا برلمانيا حول امكانية ارتكاب جوجل مخالفات في هذا المجال، بعد ورود ثلاث شكاوى. وفي الولاياتالمتحدة، جرت ملاحقة جوجل قضائيا مرات عدة على خلفية القيام بممارسات لا تحترم قواعد التنافس، الا انها لم تدن في أي من هذه المرات. وبحسب الارقام الاخيرة الصادرة عن شركة كومسكور المتخصصة ان 66% من عمليات البحث التي تجري على الانترنت، تجري بواسطة جوجل، وقد ترتفع هذه النسبة أكثر في دول أخرى.