التنظير «سفسطة» لا تحل قضايا ولا تعالج مشاكل، والوطن اليوم ليس بحاجة للاستغراق في النظريات، بل للعمل الجدي المسؤول من كل القوى في هذا الوطن تحت سقف الوحدة والثوابت الوطنية واحترام الدستور والقانون عبر حوار مسبوق بتصالح وتسامح، يغلق ملفات الماضي وينهي الضغائن والأحقاد، وهذا لا يتأتى بالنظريات التي تزيد المتاهة تعرجاً والأوضاع تعقيداً، فالمطلوب تحويل الخطاب الإعلامي لبعض قادة المعارضة إلى أفعال، ليتطابق القول بالعمل والجلوس والقبول بالحوار دون شروط مسبقه.