أقر طارق الفضلي بمسؤوليته وتزعمه احداث الخميس الدامي التي شهدتها مدينة زنجبارأبين بتاريخ 23 يوليو الفائت وراح ضحيتها نحو 30 شخصاً ما بين قتيل وجريح بينهم عدد من رجال الأمن واحراق سيارتين للنجدة ومكاتب السكرتارية القديمة. وقال في حوار صحفي أجرته معه صحيفة "القضية" قبل احداث زنجبار ونشرته في عددها رقم 9 الصادر امس الجمعة بتاريخ 31 يوليو أنه تم تشكيل ما أسماه مجلس قيادة الثورة وأن هذا المجلس عمل على وضع برامج عملية لمدة أربعة اشهر، ونوه إلى أن ما تشهده الساحة هي ضمن برامج متفق عليها وموقعين عليها. طارق الفضلي وهو احد كوادر تنظيم القاعدة العائدين من افغانستان وممن عرفوا بالافغان العرب، جدد في ذات الحوار تأكيداته بتحالف عناصر التمرد الحوثية في صعدة بما يسمى الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة التي يتمركز عدد من عناصر وقياداتها في مدينة زنجبار.. وقال في رده على سؤال الصحيفة بخصوص علاقته وما يسمى بالحراك بعناصر التمرد الحوثية وتنظيم القاعدة " اننا نؤيد جماعة الحوثي وأما القاعدة فنحن مع كل من يقف إلى صفنا" وهو بذلك يؤكد صحة ما كان قد أكده الإرهابي السعودي محمد العوفي والذي قال في حوار اجرته معه فضائية العربية وتناقلته وسائل اعلام اقليمية ودولية أن هناك تواصل وتنسيق يصل إلى حد التحالف بين الحوثيين في صعده وتنظيم القاعدة التي قال أن عناصر هذا التنظيم تتأهب لتنفيذ أحداث تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والمنشأت السياحية الاجنبية الموجودة في اليمن.