رفع أبناء الجالية اليمنية في منطقة المدينةالمنورة برقية شكر وعرفان لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة ممثلة بالدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء أكدو فيها سعادتهم الغامرة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين مثمنين تثميناً عالياً الرعاية الكريمة التي يحظون بها من قيادتي البلدين . كما أكدوا وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة ممثلة في فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في كافة الإجراءات التي تضمن للبلد الحبيب الأمن والإستقرار تحت راية الجمهورية اليمنية مطالبين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بقطع دابر الفتنة في البلد الواحد وبين الإخوة لأن هذا لايخدم اليمن ولاوحدته واستقراره بل تلحق الضرر بسمعة بلادنا في الخارج وتؤثر على عملية التنمية الاقتصادية وتحد من تدفق الإستثمارات الخارجية إلى اليمن ، وفي برقية تلقى (المؤتمرنت) نسخة منها بارك المغتربين اجراء الانتخابات البرلمانية في 27 ابريل من هذا العام في موعدها القانوني والدستوري لتجنيب البلاد مخاطر الوقوع في فخ الفراغ الدستوري وتامين الاستقرار السياسي في البلاد كأرضية ضرورية للاستثمار والتنمية وتقدم الوطن وازدهاره ، داعين ابناء اليمن للمشاركة الفاعلة في الانتخابات ، مؤكدين لفخامة الرئيس تصديهم لأية محاولات تستهدف شق وحدة الوطن اليمني في الخارج ورفضهم القاطع لمحاولات بث ثقافة الكراهية والتفرقة التي يسعى أعداء الوطن ووحدته إلى بثها في صفوفهم : نص برقية من وجهاء الجالية اليمنيةبالمدينةالمنورة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زعيم الأمة ومحقق وحدتها وراعي مسيرتها التنموية والديمقراطية والراعي الأول لأبناء الجمهورة اليمنية في الخارج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية : نحن قيادات ووجهاء وأعيان ورجال أعمال الجالية اليمنيةبالمدينةالمنورة . نرفع إلى فخامتكم أسمى وأنبل آيات الشكر والثناء والعرفان على رعايتكم الكريمة لإخوتكم وأبنائكم المغتربين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عامة . وبالمدينةالمنورة خاصة معبرين عن سعادتنا الغامرة بالعلاقات المتميزة بين بلادنا والمملكة العربية السعودية ملكا ً وحكومة وشعباً والتي بها نحظى بكامل الرعاية والإهتمام . ونؤيد مساعيكم المباركة وحرصكم على اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ال27 من ابريل القادم لتجنيب البلاد مخاطر الوقوع في فخ الفراغ الدستوري وتامين الاستقرار السياسي في البلاد كارضية ضرورية للاستثمار والتنمية وتقدم الوطن وازدهاره. مؤكدين لفخامتكم أننا وكما عهدتمونا خير سفراء لبلدنا ونقف خلف قيادتكم الحكيمة في كافة الإجراءات التي تتخذونها لضمان الأمن والإستقرار في وطننا الحبيب تحت راية الجمهورية اليمنية التي رفعت بمدينة عدن الأبية في 22 من مايو عام 1990م ونطالبكم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدستورية الكفيلة بقطع دابر الفتنة في البلد الواحد وبين الإخوة لأن هذا لايخدم اليمن ووحدته واستقراره . بل يلحق أكبر الضرر وأفدح الخسائر بوطننا الحبيب وسمعته في الخارج ويكون له أكبر الآثار السلبية على التنمية الإقتصادية التي تشهدها بلادنا . وتحد من تدفق الإستثمارات الخارجية إليه . ونغتنم هذه الفرصة لنؤكد لفخامتكم أننا نرفض رفضاً قاطعاً الأعمال الإجرامية التي تشهدها بعض المديريات في بعض المحافظات الجنوبية الوحدوية وإننا من هنا نؤكد رفضنا لما تبثه بعض الأبواق المأجورة من ثقافة الكراهية والتفرقة والطائفية والمناطقية : فسيروا على بركة الله ونحن وكافة المغتربين بالخارج وكافة أبناء الشعب اليمني من ورائكم والله مؤيدكم وناصركم . إخوانكم : وجهاء وأعيان ورجال أعمال الجالية اليمنيةبالمدينةالمنورة : عنهم: ثابت محمد عسكر عارف عبدالقوي حسن قاسم عبد ربه ثابت توفيق نصر عبدالله عبدالله حسن سالم وعلى صعيد آخر نظمت القنصلية اليمنية في دبي والامارات الشمالية حفلا فنيا لعدد من الإعلاميين الإماراتيين والعرب الذين شاركوا في تغطية دورة كأس الخليج العربي في نسختها ال 20 التي استضافها اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى ال 5 من شهر ديسمبر من العام المنصرم والتي اقيمت منافساتها في محافظتي عدن وأبين . وفي الحفلل حيا القنصل اليمني العام في دبي والامارات الشمالية، السفير محمد صالح القطيش، في كلمته، الإعلاميون الذين ساهموا في إنجاح الدورة خلال تغطيتهم الصادقة والشفافة لفعاليات البطولة. وأشار السفير القطيش الى الجهود التي بذلها رجال الصحافة والإعلام من مختلف الوسائل في نقل صورة اليمن الحقيقية، وعكس صورة مشرفة عن الشعب اليمني المضياف. وخاطب السفير القطيش الإعلاميين قائلا: " لقد قدمتم صورة واقعية عن ما يجري على أرض الواقع في اليمن، وكشفتم بتقاريركم الميدانية وتغطياتكم، زيف الادعاءات التي كانت وماتزال تروج، لواقع غير موجود في اليمن " . من جانبه أشاد رئيس القسم الرياضي في صحيفة البيان الاماراتية رفعت البحيري في كلمته باسم الإعلاميين بحفاوة الاستقبال والضيافة التي وجدوها في اليمن وأن هذا ليس بغريب على الشعب اليمني الكريم. وقال البحيري :" لقد طالبت في كتاباتي عن تأجيل بطولة "خليجي 20 " وكنت معارضا ان تقام في اليمن حتى تستقر الأوضاع ويتحقق الأمن، ومع ذلك أصريت على السفر إلى مدينة عدن في رحلة هي الاولى لليمن ووجدنا عكس ما سمعنا". ونوه البحيري بتميز بطولة خليجي عشرين في اليمن إعداد وتنظيما وكذا مستوى إقبال الجماهير اليمنية على مدرجات البطولة لتشجيع المنتخبات والذي أعطى للبطولة نكهة من نوع خاص. وعقب ذلك جرى خلال الحفل تكريم المؤسسات الإعلامية الإماراتية والعربية المتواجدة في دبي، والإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات خليجي 20 بالشهادات التقديرية والدروع .