اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    اسعار المشتقات النفطية في اليمن الثلاثاء – 06 مايو/آيار 2025    ايران تدين العدوان الصهيوني على اليمن    صحيفة إسرائيلية: "أنصار الله" استخدمت صاروخ متطور لاستهداف مطار بن غوريون يتفادى الرادار ويتجاوز سرعة الصوت    بعد 8 أشهر ستدخل المحطة الشمسية الإماراتية الخدمة    توقعات باستمرار الهطول المطري على اغلب المحافظات وتحذيرات من البرد والرياح الهابطة والصواعق    تسجيل اربع هزات ارضية خلال يومين من خليج عدن    ريال مدريد يقدم عرضا رمزيا لضم نجم ليفربول    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    أكسيوس: ترامب غير مهتم بغزة خلال زيارته الخليجية    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    الامارات العربية تضمّد جراح عدن وتنير ظلامها    ودافة يا بن بريك    تغيير رئيس الحكومة دون تغيير الوزراء: هل هو حل أم استمرارية للفشل؟    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    إيران تكشف عن حجم الخسائر الأولية لانفجار ميناء رجائي    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    إسرائيل لا تخفي أهدافها: تفكيك سوريا شرط لنهاية الحرب    طيران العدوان الأمريكي يجدد استهداف صنعاء ورأس عيسى    أعنف هجوم إسرائيلي على اليمن يدمر ميناء الحديدة    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    الحذر من استغلال العليمي مبررات (إصلاح الخدمات) في ضرب خصومه وأبرزهم الانتقالي    بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب    "مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع    عشرات الغارات استهدفت ثلاث محافظات    شركة النفط توضح حول تفعيل خطة الطوارئ وطريقة توزيع البنزين    وقفة نسائية في حجة بذكرى الصرخة    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    مرض الفشل الكلوي (3)    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائية اليمن توقف بثها
نشر في الجمهور يوم 31 - 01 - 2011

- 13 كاميرا و8 وحدات مونتاج متهالكة تستخدم لثلاث قنوات فضائية!!
- تعطل عدد من الأجهزة بسبب عدم توفير قطع غيارها
كنا في صحيفة "الجمهور" السباقين في كشف أوجه الفساد في الإدارة العامة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون والقطاع المالي والإداري، وقدمنا نماذج لا يرقى إليها الشك عن الفساد في هذه المؤسسة وكيف تهدر الأموال وعجز مديرها العام والقطاع المالي والإداري من إيقاف حالة التدهور الذي يتواصل بفعل التخريب غير العادي في خلق أجواء من عدم الثقة بين الموظفين، وذلك نتاج تداخل الصلاحيات وسلب إدارات عامة اختصاصاتها والتحول بالعمل إلى نوع من الاستخباراتية الممقوتة والتي وصلت إلى درجة تركيب كاميرات صوت وصورة داخل أروقة المؤسسة لمتابعة الموظفين في حركاتهم والتنصت عليهم، وهو أمر لا يمكن القول عنه إلا أنه بوليسي بامتياز إذ أن الرقابة يفترض أن تكون على محيط المؤسسة على ما حولها وليس داخل المؤسسة.. فإذا كان هذا هو حال هذه الإدارة التي تقمع كل من يحاول أن يوقف الفساد برصد حركاته، فإن كل هذه هي التي تشعل حالات الفوضى وتؤدي إلى اضطراب سير العمل، ويصير تشتيت الموظفين أسلوب عمل للسرقة والنهب والاختلاسات.
وحلقة النقاش التي أجرتها "الجمهور" قدمت الفساد في أرقى أشكاله.. وكنا نعول على الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في الوقوف على ما قدمناه واعتبار ذلك دلائل بالأرقام باليوم والتاريخ والرأي القانوني مشفع بذلك من قبل أكاديميين مختصين.
واليوم وفي ذات النسق المرعب لما يجري من اختلاس وسرقة بشتى الطرق، يحدث أن يقدم تلفزيون قناة "اليمن" نفس ما كنا قد طرحناه، ويؤكد أن القناة توشك على الغلق ناهيك عن التراجع لأن ثمة سرقات تتم في ديوان المؤسسة على حساب البرامج والإبداع، ولأن هناك من يسطو على بند البرامج ويمنح نفسه العديد من الامتيازات والمكافآت والتي تبلغ أرقاما خيالية، بحيث يتحقق ضعف في الأداء البرامجي وعجز عن الإبداع وغياب شبه تام للتميز الفني من صوت وإضاءة وديكور.. الخ وكيف يمكن أن يحدث هذا التميز وهناك من ينهب المخصصات لعدد من الأشخاص الذين لا يتجاوزون أصابع اليد.. وبإمكان هيئة الفساد أن ترجع إلى الكشوفات لستة اشهر أو يزيد لترى كم الأموال التي تنهب تحت مبررات وأعمال وهمية ولأسماء هي ذاتها، وكأن العمل الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني يقوم به كاملا ذات الشخوص.
إن هذا العبث المالي والإداري وضياع مقدرات وإمكانيات المؤسسة والفساد الذي يتوسع والعجز عن إدارة المؤسسة بأسلوب حديث ونزيه لهو أمر يكشف زيف الادعاء الذي طرحه مدير عام المؤسسة في لقاء له مع "السياسية" بتاريخ 4/1/2011م، حيث كانت وعوده كالمطر ليكتشف الجميع أنهم أمام مهزلة وأكاذيب هي من مخيلة صاحب الشأن الذي طرح وجود استقلالية مالية وإدارية وأن هناك اهتماماً ورعاية بقناة "عدن"، وذلك كله نوع من التخدير المؤقت الذي صحا عليه موظفو قناة "عدن" ليجدوا أنهم أمام فساد أكثر توسعا عقب زيارة الأخ رئيس الجمهورية.. والذي وجد فيه المختصون من القيادة فرصة لمزيد من الهبر تحت مبرر الإصلاح.. واليوم فإن الموظفين في قناة "عدن" يصرخون ويستنجدون بالأخ الرئيس القائد ثانية لإنقاذهم من هذه الشلة وفساد القطاع المالي والإداري، ويطالبون بالأجور الأدنى ومساواة قناة "عدن" في المحصلة بإجمالي ما يتقاضاه مدير المؤسسة ورئيس القطاع المالي والإداري.
فصرخة الموظفين ننقلها اليوم ثانية لرئيس الجمهورية، نناشده بإنقاذ الموظفين من سلبيات المعنيين في المؤسسة ونهبهم حقوقهم وتعطيلهم القدرات الإبداعية، وهم الذين كان لهم شرف زيارة الأخ الرئيس القائد يثقون في هذا الحسم ويرفضون كل وعود تدر على المؤسسة الجوفاء التي لا طائل وراءها والتي وقف عليها تقرير قناة "اليمن" الذي رفع للمدير العام للمؤسسة.
والمؤكد أن الرسالة الإعلامية لم تشهد تدهورا هائلا مثل ما هي عليه اليوم بفعل هذا الفساد الذي يتشكل ويتسع ليطال حقوق القطاعات، ونجد أن في القطاعات من يتواطأ معه كما هو حال رئاسة القطاع في قناة "عدن" والتي تطرح بأن كل شيء على ما يرام وأن القطاع في أحسن مستواه مقابل علاقة مالية مع أشخاص في القطاع المالي والإداري الذين ينهبون ويبطشون بأموال المؤسسة ويدفعون رئيس قناة "عدن" إلى عدم التجاوب مع مطالب الموظفين وحاجات التلفزيون إلى تجديد تقني، ولولا زيارة الأخ الرئيس القائد التي كشفت زيف وبطلان هذا المسؤول لكانت الأمور غير قابلة للتحقق.. رغم أنها ما تزال ايضا مجرد وعود ومماطلات خلقت حالة إحباط جديدة لدى المبدعين الذين يرجون أن يخرجوا من هذا الواقع المزري والمهادن للفساد في قطاع قناة "عدن"، ولعل تبديد خمسة وثلاثين مليون ريال أحد أوجه الفساد الذي قوبل بالصمت من القطاع المالي والإداري والمدير العام الذي لم يحتج على الأقل من باب مداراة الخاطر أو نوع من إسقاط الواجب.. والواضح أنه حتى هذا الإسقاط أفتقدته قيادة المؤسسة العاجزة والحائرة والفاشلة إلا في السطو على المال العام، ولدينا من الوثائق ما نستطيع إدانتهم بالكامل لو أن هيئة الفساد تتحرك خطوة وترينا شيئا لإيقاف حالة التدهور الكبير والمؤكد عليه كموقف يستحق الإشادة والتقدير من قبل قناة "اليمن" التي أكدت في تقريرها على التالي:
1- توقف العديد من الأجهزة عن العمل لعدم توفير قطع الغيار رغم الإشعارات المستمرة التي تم التغاضي عنها من قبل قيادة المؤسسة والتي لا تعرف سوى صرف المكافآت الكبيرة وبدل جلسات مجزية لا تخرج عما هو مطلوب على وجه السرعة.
2- شك قيادة القطاع - كما ورد في التقرير - أن في المؤسسة من يعمل على إفشال قناة "اليمن"
3- استنكار القطاع قناة "اليمن" الاهتمام الكبير بتشكيل اللجان وعقد اجتماعات لا طائل من ورائها ولا نتائج للمؤسسة سوى المزيد من سلب صلاحيات القطاع.
4- الحصار المفروض على قناة "اليمن" ماليا وإداريا أشد من المفروض على قطاع غزة كما ورد في التقرير ص 4
5- دهشة قناة "عدن" من التصريحات المنمقة "للزلب" في صحيفة "السياسية" بأنه سيتم منح الإذاعات والقنوات صلاحيات أوسع كما ورد في التقرير نفس الصفحة.
6- افتقار القطاع إلى الجديد من الأغاني والمسرحيات والبرامج والأفلام الوثائقية التي ترصد لها موازنات كبيرة تصل إلى أكثر من ملياري ريال تحت بند "خامات"، وهي المخصص الكلي للبرامج الذي يسطو عليه عدد من القائمين في المؤسسة بشكل جهنمي لا يخجل، والذي يريد التأكد فليذهب لإلقاء نظرة على صرفيات "الشلة" لأعمال وهمية تحت بند برامج.
وحتى لا نطيل مع القارئ نتركه مع التقرير المقدم إلى مدير عام المؤسسة بتاريخ 15/1/2011م ليكتشف بنفسه مقدار الفساد الذي يتم وجراءة ومسؤولية التلفزيون في فضحه وهو ما هادنته وتلعب على الاستفادة منه رئاسة القطاع في قناة "عدن" التي تريد أن تبقى مستفيدة على حساب الكادر البرامجي والفني والهندسي وهو الأمر المرفوض. وإذا كان لدى رئاسة القطاع هذه قليل من المصداقية فماذا نقول عن حالة قناة "عدن" وهي في تدهور أكثر خطورة، لكنها مداراة العاجز الذي يريد أن تبقى حالته ميسورة على حساب العمل والزملاء.
ولعل ما يصلنا في صحيفة "الجمهور" من توقيعات عديدة لزملاء في القناة ينددون ويصرخون بأهمية انتشال الكادر الإعلامي من محنته، يثبت صحة ما نذهب إليه حيث ساءت الحالة بعد زيارة الأخ الرئيس القائد، ولم يجد الموظفون بعد ذلك غير وعود قيادة المؤسسة وفتح الشهية من جديد، ربما كان آخرها رسالة رئيس القطاع المالي والإداري المرفوع إلى الأخ مدير عام المؤسسة والذي يطالب فيها برفع مكافآته الشهرية لأنه يعمل أكثر من عشرين ساعة ثماني عشرة منها بشكل مستمر وأخرى ما يوكل إليه من أعمال، هذا الكذب وهذه الوقاحة لا نجدها إلا لدى هذا الصنف.
فإذا كان يعمل أكثر من عشرين ساعة فمتى ينام؟!!.. متى يأكل؟!!.. متى يجلس مع أطفاله؟!.. متى؟!.. متى؟!.. متى؟!.. لكنه البحث عن جني المال بالكذب الذي يوافق عليه مدير عام المؤسسة لنجد أن كل طرف يسند الآخر ولأن ثمة موقف يستحق أن يمنح رئيس القطاع مكافأة شهرية بواقع مائة ألف ريال إلى جانب ما يتحصله شهريا في المتوسط مليوني ريال.
وندع هنا التقرير يقدم الحقيقة دونما رتوش
هام وعاجل جداً
الأخ الدكتور/ عبدالله علي الزلب
المدير العام للمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون المحترم
تحية طيبة وبعد..
الموضوع: تدهور الأوضاع الناجم عن عدم تجاوب المؤسسة مع المتطلبات الضرورية للعمل في القطاع- قناة "اليمن" الفضائية والأولى
لاشك أنكم على علم بان الاستحقاق الانتخابي والاستفتاء على التعديلات الدستورية على الأبواب، وهو أمر ينبغي الاستعداد له فنيا وتقنيا وماديا وبرامجيا بالإضافة إلى الإيفاء بالتزامات القطاع تجاه المهام الإعلامية اليومية المناطة به وتحديداً بقناة "اليمن" الفضائية، وهي القناة الأولى للجمهورية اليمنية التي يصل بثها إلى مختلف أنحاء العالم في ظل عدم توفير أبسط المتطلبات من قبل الإدارة العامة للمؤسسة لإنجاز هذه المهام.
أولاً: فنياً وهندسياً:
وهنا نود الإحاطة بأن القطاع سبق له أن رفع إليكم باحتياجاته من الأشرطة وبعض قطع الغيار ولمبات الإضاءة ورؤوس الفيديو وبطاريات الكاميرات، وغيرها من القطع والتجهيزات وهي مواد أساسية ليس الهدف من توفيرها تطوير العمل التلفزيوني القائم أو حتى الارتقاء به في ظل هذا التنافس الإعلامي المحموم، بل فقط من أجل استمرارية العمل وبما يحول دون توقف القناة عن العمل، إلا أن كل طلباتنا العاجلة المرفوعة إليكم وبعضها منذ أكثر من عامين لم تلب حتى اليوم وعلى سبيل المثال تلك المرفوعة إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بتاريخ 15/3/2010م بشأن الاحتياجات الفنية للعام 2010م (مرفق1) وكذا رسالتنا الموجهة لكم برقم (252) وتاريخ 17/3/2010م بشأن الاحتياجات (العاجلة جداً جداً) للمبات الإضاءة، وهي اللمبات التي لم تصل حتى اليوم (مرفق2) وكذا الرسالة الموجهة لرئيس القطاع الهندسي والمنسوخة لكم برقم (531) وبتاريخ 4/6/2010م بشأن احتياجاتنا العاجلة من قطع الغيار الخاصة بأجهزة الفيديوهات (هام وعاجل)، وهي الرؤوس اللازمة لتشغيل فيديوهات الاستوديوهات (مرفق 3) والتي لم تصل حتى اليوم الأمر الذي يهدد بتوقف العمل في القناة رغم المتابعة المستمرة لكم عبر الرسائل وعبر الهاتف ومن خلال المتابعة اليومية داخل أروقة وإدارات المؤسسة المختلفة، وكذا الأمر بالنسبة لأجهزة الإمبليفاير (عدد2) وجهاز الانكودر الخاص بمحطة الSNG للبث الفضائي التي أرسلت من المؤسسة إلى بريطانيا للإصلاح عام 2006م ولم تتم متابعة إعادتها حتى اليوم!!.
أما فيما يخص توفير الأشرطة التلفزيونية وهي المادة الخام الأساسية لإنتاج البرامج والتغطيات الخبرية اليومية، فإن ما حدث ويحدث مأساة في حد ذاتها إذ كانت الرسالة الأولى التي وجهت لكم في هذا الشأن خلال العام المنصرم برقم (306) وبتاريخ 29/3/2010م (هام وعاجل) نظرا لانتهاء ماهو موجود في مخازن القطاع، وهو الأمر الذي أدى بنا وحتى لا يتوقف العمل في التلفزيون برامجيا وإخباريا إلى مسح الأشرطة التي سبق استخدامها والتسجيل عليها مجدداً، ما يؤدي إلى فقدان مواد هامة من جهة ومن جهة أخرى ظهور البرامج والأخبار بصورة رديئة لا تتفق ومعايير الجودة الفنية التلفزيونية (مرفق4) ونظراً لعدم التجاوب أعقبنا برسالتنا لتلك الرسالة برقم (402) وبتاريخ 24/4/2010م (مرفق 5) وتم بعد المتابعة اليومية والحثيثة لكم وللإدارات المعنية توفير عدد قليل من الأشرطة استنفذت في أعمال رمضان والعيد الوطني العشرين..
ونظراً للحاجة الماسة لتسيير الأعمال رفعنا لكم مذكرة عاجلة أخرى لطلب أشرطة برقم (619) وبتاريخ 2/7/2010م (مرفق 6)، وبالنظر إلى عدم الاستجابة لذلك ايضا واستفحال الأمر رفعنا مذكرة عاجلة لتوفير الأشرطة بتاريخ 9/11/2010م وتابعناكم وقيادة المؤسسة مباشرة وهاتفيا وحتى تاريخ كتابة هذه الرسالة لم يصلنا سوى (20) شريطاً سلمت للفريق التلفزيوني الذي سافر إلى تركيا في أواخر ديسمبر الماضي لإجراء اللقاء مع الرئيس التركي!! (مرفق7) علما بأن قطاع قناة "اليمن" هو القطاع الذي يتحمل بصورة رئيسية مسؤولية تجهيز الأخبار والفعاليات المختلفة في عموم محافظات الجمهورية وبشكل يومي، وإعادة إرسالها إلى القنوات المحلية وإلى حقائب الأخبار التبادلية مع اتحاد إذاعات الدول العربية.
أما ما يخص القضايا الأخرى فيمكن الإشارة إلى مذكراتنا المرفوعة لكم برقم (567) وبتاريخ 15/6/2010م بشأن توفير قطع غيار لبعض الأجهزة الخاصة بإدارة الجرافكس وهي القطع التي لم تصل إلى اليوم!! (مرفق 8) ومذكرتنا (هام وعاجل) الموجهة إليكم برقم (552) بتاريخ 11/6/2010م بطلب قطع غيار للتحويلة الخاصة بالقطاع، وهي القطع التي لم تصل حتى اليوم أيضا!! (مرفق 9) وألحقناها بالمذكرة رقم (800) وبتاريخ 24/8/2010م وما زال هذا الوضع المأساوي على ماهو عليه قائم حتى اليوم (مرفق 10) دون أن تكلف نفسها قيادة المؤسسة وضع الحلول الجادة لتجاوزها، وهو ما يؤدي إلى انقطاع صلة المشاهدين بالقطاع وكذا المعنيين مع إداراتكم مما يعرقل أعمال المتابعة داخل القطاع.
وكذا رسالتنا المرفوعة لكم برقم (8135) وبتاريخ 21/9/2010م بطلب قطع غيار لإصلاح المكيفات الخاصة بغرفة أجهزة بث الباقة الفضائية (مرفق 11) ورسالتنا برقم (869) وبتاريخ 2/10/2010م (هام وعاجل) بسرعة توفير البطاريات المطلوبة لأجهزة UPS، وهي هامة لاستمرار البث عند انقطاع التيار الكهربائي (مرفق 12) وكذا رسالتنا برقم (903) وبتاريخ 12/10/2010م المتضمنة طلبات القطاع من قطع الغيار الخاصة بمازجات الصوت وهي أيضا لم تصل حتى اليوم (مرفق 13) ورسالتنا المرفوعة لكم برقم (959) وتاريخ 27/10/2010م لتوفير قطع غيار ضرورية للاستوديوهات وعربات النقل الخارجي (مرفق 14) وكذا مذكرتنا رقم (923) بتاريخ 17/10/2010م هام وعاجل المتضمنة طلب شراء البطاريات الخاصة بالكاميرات نظرا لانتهاء العمر الافتراضي للبطاريات الموجودة حاليا (مرفق 15)، مع العلم بان القطاع ورغم المهام الكبيرة المناطة به برامجيا وأخباريا لم يعد لديه سوى (13) كاميرا صالحة للعمل وعدد (8) وحدات مونتاج متهالكة تستخدم لثلاث قنوات (اليمن، سبأ، الإيمان).
وما ذكره أعلاه ليس إلا جزءا من المتطلبات الضرورية والهامة لضمان استمرارية العمل في التلفزيون وتحديداً في القناة الأولى للجمهورية اليمنية، وهي في معظمها لم تجد التجاوب المطلوب أو المتابعة المطلوبة لتوفيرها من قبلكم باعتبار الإدارة العامة للمؤسسة هي المعنية بتوفير هذه المتطلبات، وهو ما أدى إلى توقف عدد من الأجهزة عن العمل مؤخرا نظرا لعدم توفير قطع غيارها وهذا ما سبق وأن حذرنا منه في تقريرنا الشامل المرفوع إليكم وللاخ وزير الإعلام برقم (301) وتاريخ 12/12/2009م بعنوان (قطاع التلفزيون قناة "اليمن" الفضائية قبل وقوع الكارثة – تقرير يشخص الواقع القائم ومقترح بالمعالجات إبراءً للذمة وإخلاءً للمسؤولية)، وهو التقرير الذي للأسف الشديد رغم شموليته ودقته وأهميته وتحديد المعالجات اللازمة فيه إلا أنه لم يناقش حتى اليوم رغم رفعه قبل أكثر من عام إليكم!!، حتى بتنا في قيادة القطاع نشك أن هناك من يعمل على إفشال قطاع التلفزيون- قناة اليمن- عن القيام بالمهام الإعلامية الكبيرة والهامة الملقاة على عاتقها، وإلا كيف نفسر هذا التجاهل والصمت الهام؟؟ في الوقت الذي نجدكم على اهتمام كبير بتشكيل اللجان وعقد الاجتماعات التي لا طائل منها ولا نتائج ملموسة نجدها سوى العمل على سلب صلاحيات واختصاصات قطاع التلفزيون وتحديداً قناة "اليمن" الفضائية والأولى، والتي كان آخرها قرارات لجنة شؤون العاملين في الإدارة العامة والتي عكستموها في عدد من الرسائل ومنها تلك الرسالة الموجهة بتاريخ 12/1/2011م بشأن سحب صلاحيات القطاع في التعاقد مع من يحتاجهم لتسيير أعماله ومنحها للإدارة العامة للمؤسسة، بل والتهديد والوعيد بخصم ما سيمنح للمتعاقدين من أجور من مخصصات الباب الأول وهو ما يدعونا للمطالبة بأن يمثل هذا القطاع الأكبر في المؤسسة في لجنة شؤون العاملين فيها حتى تكون قراراتها منصفة.
في حين أن القطاع هو الأدرى بما يحتاجه وليست الإدارة العامة التي هي في وادٍ والعمل التلفزيوني في وادٍ آخر، وخير دليل على ذلك التجاهل للمتطلبات الضرورية التي ذكرت أعلاه ولم يتم الاستجابة لتوفيرها رغم أهميتها وضرورتها حتى اليوم، بل بتنا نشعر أن حصاراً بات مفروضا قسرا ماليا وإداريا وبصورة ممنهجة منذ نحو أربع سنوات على هذا القطاع، حصاراً أشد وأنكى من الحصار المفروض على قطاع غزة رغم تصريحاتكم (الجملية والمنمقة) مؤخراً في صحيفة (السياسية) في عددها الصادر يوم الثلاثاء 4 يناير 2011م ص11 تحت عنوان (الزلب: سيتم منح الإذاعات والقنوات صلاحيات أوسع واستقلالية أكثر) (مرفق 16) في حين نجد أن التعامل مع القطاع يتم عكس ذلك تماما وهناك العديد من الوثائق الدالة على ذلك على أرض الواقع، بل وأخذ طابعا شخصيا أكثر مما هو قانوني أو إداري، وهنا نؤكد لكم تماما إن كانت استقالة قيادة القطاع وتخليها عن مهامها ستؤدي إلى رفع هذا الحصار فنحن جميعا في قيادة القطاع الموقعين على هذا التقرير على استعداد تام لتقديم استقالاتنا اليوم قبل الغد، لاسيما بعد أن تحولنا من قياديين في القطاع إلى مجرد مراجعين لدى الإدارة العامة.
ثانياً: برامجياً ومالياً وإدارياً
أما برامجيا وماليا فحدث ولا حرج إذ أن الإدارة العامة لم تتجاوب مع معظم ما يرسل لها سواء في إنتاج البرامج الخاصة أو حتى تلك التي يتم التوجيه بإنتاجها من قبلكم لاتحاد إذاعات الدول العربية كالتزام من المؤسسة بموجب عضويتها في الاتحاد (السهرة العربية) و (الفضاء العربي) وبرنامج (بيئتنا) وفيلم (التفاهم والتسامح بين الأديان) وبرنامج (أعرف بلادك) وكذا برنامج (المرأة النموذج)، حيث شاركت جميع الدول العربية في إنتاج هذا البرنامج الأخير بثلاث حلقات عدا اليمن والصومال رغم أن هناك توجيهاً صريحاً من وزير الإعلام رئيس مجلس الإدارة بتوفير مخصص لإنتاجه لأهميته في إبراز اهتمام الدولة بالمرأة اليمنية!! مرفق رقم (17).
وهذه نماذج فقط من البرامج التي تسهم في التعريف باليمن وحضارتها وتراثها الثقافي والاجتماعي والتطور الذي شهدته في مختلف المجالات، حيث يتم الاعتذار عن التمويل ويطالب القطاع بإنتاجها من مخصصاته رغم علمكم المسبق بأن هذه البرامج هي برامج خاصة من جهة ومن جهة أخرى هناك عجز دائم في هذا المخصص وبالتالي تفويت الفرصة ليس على قناة "اليمن" ولكن على الوطن بأكمله لإظهاره مرئيا بصورة لائقة في ظل الهجمة الإعلامية الخارجية الشرسة ضده، وكذا من قبل عدد من قنوات المعارضة كما أن الإعلام بصورة عامة والمرئي منه بصورة خاصة جزء أساس من الأمن القومي للوطن.
ولا يسعنا هنا إلا أن نذكر بأن قطاع التلفزيون بات اليوم رغم مناشداتنا المستمرة لكم يفتقر إلى كل جديد فيما يتعلق بالأفلام والمسرحيات والبرامج والأفلام الوثائقية والأغاني الجديدة إلا تلك التي يتم الحصول عليها بجهود ذاتية من القطاع عبر علاقاته المباشرة بعدد من القنوات العربية والأجنبية، فيما تم- ولا ندري لماذا- استحداث إدارة عامة جديدة في المؤسسة للتنسيق والتبادل البرامجي هذا التبادل الذي فقد في أدراج تلك الإدارة كما حدث مؤخراً للاعمال التي تم استيرادها من بعض الهيئات والمؤسسات الأوروبية والعربية، والتي كان يمكن الاستفادة منها في فترات البث اليومي في ظل الافتقار إلى كل ماهو جديد باستثناء عدد من المسلسلات العربية التي تصلنا عبر المؤسسة من جهات محددة فقط.
وفيما يتعلق بالجانب المالي والإداري نود الإشارة إلى التالي:
1- إن مخصص القطاع الشهري للباب الثاني هو مبلغ (40.500) مليون ريال وهو لا يكفي كما تعلمون جيدا لإنتاج برامج الدورة، وكذا الأخبار والصيانة والتشغيل والمشتريات الصغيرة والنفقات الإدارية، حيث ان العجز الشهري يصل إلى ثلاثة ملايين ريال حتى في ظل الإجراءات التقشفية الشهرية التي اتخذتها قيادة القطاع مضطرة، وهو عجز يرحل من شهر إلى آخر إلى أن وصل في نهاية عام 2010م إلى 35 مليون ريال، ولا ندري من أين سيتم مواجهته وهي حقوق لموظفين والتزامات لجهات يتعامل معها القطاع كالمستشفيات وغيرها ومنها مستحقات لم تصرف من عام 2009م.
2- نظراً لشح المخصص الشهري اضطرت قيادة القطاع إلى إلغاء عدد من برامج الدورات البرامجية الاعتيادية وهي برامج هامة ومقرة من قبل اللجنة العليا للتخطيط البرامجي كبرنامج (الشباب) و (طاب السمر) السهرة الأسبوعية و (برنامج المرأة) والبرامج الخاصة بالأطفال والبرامج العلمية وغيرها من البرامج المكلفة إنتاجياً، وكذا اقتصار التغطيات للبرامج على أمانة العاصمة فقط أو ما يجاورها نظرا لعدم تمكن القطاع من صرف بدلات السفر والمواصلات للطواقم الفنية، حتى أن البعض أطلق على قناتنا بدلا من قناة اليمن اسم (قناة صنعاء) وهذا الأمر يتم للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي لا يسيء إلى قناة "اليمن" بل ويضر بسمعة الإعلام اليمني الرسمي برمته.
3- لابد من الإشارة هنا إلى ما كان يحصل عليه القطاع من تعزيزات وقطعت عنه بنهاية عام 2008م تحت مبرر الأزمة المالية في حين لا نجد لهذه "الأزمة" وجود في النفقات المبالغ فيها في الإدارة العامة للمؤسسة ومن هذه التعزيزات:
- التعزيز الخاص بأعمال الجرافيك السنوية بمبلغ 1.800.000 ريال.
- التعزيز الخاص بمواجهة قروض الموظفين تحت حساب الراتب بمبلغ (2.500.000) ريال شهريا وتخصم حتى نهاية العام، الأمر الذي أدى إلى تردي أوضاع الموظفين في الوقت الذي يتم فيه الصرف لبعض موظفي القناة من قبل الإدارة العامة، مما يضع قيادة القطاع في مواجهة مستمرة مع الموظفين.
- تعزيز القطاع بتكاليف وأجور إنتاج البرامج الخاصة والطارئة وبرامج المناسبات الوطنية والأعياد الوطنية والدينية، وإذا ما تم التعزيز يتم بمبالغ ضئيلة لا تؤدي الغرض المطلوب من إنتاج هذه البرامج، الأمر الذي يثير استياء المشاهدين.
- مكافأة الحساب الختامي والموازنة السنوية والتي لا يتم صرفها لموظفي القطاع منذ عام 2006م فيما يتم صرفها لموظفي الإدارة العامة للمؤسسة حتى اليوم.
- ماتم صرفه في المرة الأخيرة من بدل المظهر للمذيعين والفنيين هو يخص العام 2009م وكان بنسبة 50% للمذيعين ونسبة 75% للفنيين من المعتمد السنوي، وقد صرف في وقت متأخر في الوقت الذي نطالب فيه المذيعين والمذيعات بالظهور بشكل أنيق ومتجدد.
- تعزيز القطاع بتعويض الإجازات السنوية ورغم ضآلة المبلغ الذي كان يعزز به وقدره (800.000) ريال إلا أنه ضروري نظرا لمتطلبات العمل في القطاع، حيث أن البعض من المهندسين والفنيين والمذيعين يحتاجهم العمل طوال العام دون توقف ويتم مقابل ذلك تعويضهم مادياً.
- كان يتم إلى فترة قريبة وحتى عام 2008م واستشعاراً بأهمية العمل الإعلامي تعزيز قطاع التلفزيون بأي عجوزات أو التزامات لم تصرف، إلا أن الإدارة العامة توقفت عن التفاعل الإيجابي في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي أثر سلبا على الأداء التلفزيوني وخلق حالة استياء وتذمر شديدين بين الموظفين، وأدى بالكثيرين منهم إلى العمل في المكاتب الإعلامية والقنوات الخاصة بما فيها قنوات معارضة في حين أن هناك نفقات وحوافز ومكافآت تصرف ببذخ في الإدارة العامة مقابل أعمال إدارية لا طائل منها، وهي جزء من العمل اليومي للموظفين تنتهي في الغالب عند الساعة الواحدة من ظهر كل يوم فيما يستمر العمل في القناة على مدار اليوم.
- تعزيز القطاع بقيمة المشتريات الرأسمالية الطارئة حيث كان يقوم القطاع بشرائها في السابق من مخصصه ويتم لاحقاً التعزيز بذلك فور المطالبة إلا أن الوضع اليوم في تناقض شديد، حيث يتم التوجيه من قبل قيادة المؤسسة للقطاع بالشراء من مخصصه ثم يتم إرسال مذكرات بمنع الشراء كونها مركزية ورأسمالية، في حين أن القطاع مضطر في كثير من الأحيان وحتى لا يتوقف البث التلفزيوني إلى شراء بعض القطع والمواد الضرورية والهامة لأن المؤسسة لا تعمل على توفيرها.
وخلاصة لكل ذلك فإننا نطالب بإعادة ما كان يصرف من تعزيزات ذكرت أعلاه حتى يستمر العمل الإعلامي في التلفزيون بالصورة المطلوبة، إضافة إلى توفير المتطلبات الضرورية أدناه:
1- رفع مخصص المزايا العينية إلى 200% مما يصرف حاليا وهو مبلغ (400.000) ريال وهو مبلغ لا يكفي حتى لعدد أربعة موظفين مع عائلاتهم، فيما يتجاوز عدد الموظفين الرسميين والمتعاقدين والمثبتين الجدد إلى أكثر من ألف موظف داخل القطاع!!.
2- زيادة مخصص الأجور الإضافية بما يتوافق وعدد الموظفين حاليا والعمل المستمر في القطاع حيث المبلغ الحالي (2.913.316) ريالاً حدد منذ عام 1997م عندما كان عدد الموظفين لا يتجاوز ال500 موظف!!، كما أنه يتناقض مع الاستراتيجية الجديدة للمرتبات والأجور ونصوص القوانين النافذة.
3- تعزيزنا بمرتبات المتعاقدين والتي يتم مواجهتها من مخصصات الباب الثاني، وقد أشار تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لهذه النفقات واعتبرها مخالفة للنظام المحاسبي الموحد عند الصرف من الباب الثاني.
4- تعزيزنا بتكاليف الاشتراك في خدمة الانترنت لبقية الخطوط في القطاع والاشتراك في الهيئات المحلية.
5- تعزيزنا بمبلغ عشرة ملايين ريال شهريا إضافة إلى المخصص الشهري لمواجهة البرامج الطارئة وتغطية مختلف الفعاليات في أمانة العاصمة والمحافظات التي تزايدت في الآونة الأخيرة وهي في ازدياد نظرا لقرب الاستحقاق الدستوري (الانتخابات).
6- عدم تأخير التعزيزات الشهرية كما هو الحاصل الآن وتعزيزنا بالمخصص بداية كل ثلاثة أشهر بحسب ما كان يتم سابقا تفاديا للإرباك وتأخير المستحقات والالتزامات للغير، علما بأن قطاع التلفزيون- قناة "اليمن" الفضائية والأولى- أهم قطاع إيرادي في إطار المؤسسة وهو يرفدها بإيراد شهري يتراوح ما بين 45 إلى 50 مليون ريال من إيرادات الإعلانات فقط، وهو مبلغ يفوق المخصص الشهري الذي يمنح له!! كما أن القطاع حقق إيرادات من تأجير وحدته أثناء إجراء قرعة خليجي 20 في عدن ب(43.000) دولار، وأثناء البطولة ب(28.500) دولار.. علما بأن الإيرادات من قناة "اليمن" تشكل نسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70% من الإيرادات السنوية العامة للمؤسسة.
ثالثاً: إخبارياً
وأخيراً لا يسعنا هنا إلا الإشارة إلى أن القطاع بات عاجزاً عن استقبال أي رسائل أخبارية خارجية من أية وكالة من الوكالات الإخبارية المعروفة، حيث انتهت العقود المبرمة معها لعدم سداد التزامات المؤسسة تجاهها.. ولم نعد نستقبل إلا ما جاء من أخبار عبر حقائب اتحاد إذاعات الدول العربية وخدمات نصية فقط من وكالة شينخوا الصينية (مرفق 18).
كما أننا نواجه صعوبات في استقبال أخبار وفعاليات فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين أثناء زياراتهم الخارجية، وخاصة إلى دول أوروبا لعدم قيام المؤسسة بسداد مستحقات تلك الوكالات كاتحاد الإذاعات الأوروبية (ABU) و (ABTN) من قبل المؤسسة.
ومحلياً رفضت المؤسسة مؤخراً سداد مستحقات وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بشأن استقبال أخبارها بمبلغ (800.000) ريال سنويا تحت مبرر عدم توقيع مدير عام المؤسسة على العقد، رغم أن مثل هذه العقود كانت خلال السنوات السابقة توقع من قبل رئاسة القطاع وما زال هذا الأمر معلقا حتى اليوم تحت هذا المبرر الواهي!! (مرفق 19) رغم أن القطاع يحقق إيرادات مالية كبيرة من التبادلات الإخبارية مع الخارج والتي تورد بالعملة الصعبة إلى حساب المؤسسة والتي بلغت تقريباً حتى 1/9/2010م مبلغ إجمالي وقدره (923.299.74) دولاراً، في الوقت الذي اعتذرت فيه المؤسسة حتى عن إعادة تجهيز إدارة الاستماع السياسي بالإدارة العامة للأخبار والمناطة بها متابعة وتسجيل ما يخص أخبار اليمن من القنوات الخارجية (مرفق 20).
خلاصة:
لا يمكن الخروج من عنق الزجاجة الذي وضعنا فه بسبب تخلي الإدارة العامة عن أدوارها المناط بها في دعم قطاع التلفزيون ومتابعة قضاياه المالية- الفنية- ليتفرغ هو لمهامه الإعلامية إلا من خلال الآتي:-
1- التخلي عن المركزية الإدارية والمالية الشديدة والبيروقراطية المفرطة التي باتت تهدد العمل التلفزيوني وتحبط أية محاولات لاستمراريته والارتقاء به بعيداً عن التصريحات الصحفية المنمقة التي لا طائل منها، وإنما من خلال قرارات شجاعة وأعمال نافذة حيث أن المؤسسة لم تدرك بعد عواقب خفض أو خصم أو تأجل مستحقات القطاع من مخصص شهري، كما حدث في شهري (نوفمبر وديسمبر 2010م) وهو الأمر الذي نعاني من مترتباته الكبيرة حتى اللحظة.
2- إعادة النظر في المخصص الشهري للقطاع ورفعه إلى ستين مليون ريال كحد أدنى ليتمكن من القيام بأبسط المهام المناطة به، وسبق أن تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الإعلام وحدد رفعه في بداية العام الجاري وهو الأمر الذي لم يتم.
3- الحد من المصروفات المالية الكبيرة في الإدارة العامة للمؤسسة والمخصصة للإنفاق الإداري ولعدد محدود من الموظفين.. الأمر الذي ينعكس سلبا على مخصصات العمل إعلامياً برامجياً وإخبارياً وفنياً.
4- عقد اجتماع عاجل لمجلس الإدارة لتدارس التقرير السابق (قبل وقوع الكارثة) وهذا التقرير الذي بين أيديكم لإيجاد الحلول والمعالجات التي من شأنها معالجة هذه الاختلالات حتى يقوم التلفزيون بالمهام المناطة به على أكمل وجه.
5- وبهذا التقرير الشامل الثاني فإن قيادة القطاع تخلي مسؤوليتها عن المترتبات الخطيرة التي ستنجم عن عدم إيجاد حلول للمشكلات الفنية والتقنية والمالية والإدارية من قبل الإدارة العامة للمؤسسة، والتي أشرنا إلى جزء منها فقط في هذا التقرير والذي نأمل ألا يكون مصيره كسابقه.
والله من وراء القصد
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
محمد الردمي - مدير عام البرامج
احمد احمد معيض - مدير عام الشؤون المالية والإدارية
م. عبدالغني مهدي - مدير عام المكتب الفني
لطف حمود الكستباني - مدير عام التنسيق والمكتبات
عبدالله علي الحرازي - نائب رئيس القطاع مدير عام الأخبار
حسين عمر باسليم - رئيس قطاع التلفزيون
قناة "اليمن" الفضائية والأولى
عدد المرفقات (20) مرفق
صورة مع التحية:
لدولة الأخ/ رئيس مجلس الوزراء المحترم
للأخ/ مدير مكتب رئاسة الجمهورية- رئيس جهاز الأمن القومي المحترم
للأخ/ وزير الإعلام المحترم
للأخ/ السكرتير الإعلامي لفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية المحترم
للأخوة/ أعضاء مجلس الإدارة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.