حذر الباحث الفلكي اليمني حمود الزيدي – رئيس مركز تناظر النجم الثاقب العلمي - من حدوث هزات أرضية خفيفة ومتوسطة، وكذا انشقاقات أرضية محتملة في محافظات تعز وإب وصنعاء وذمار بالإضافة إلى خليج عدن خلال الفترة من 1 إلى 16 مارس القادم. جاء ذلك في بيان صادر اليوم الاربعاء 16/2/2011م عن مركز تناظر النجم الثاقب – تلقى "الجمهور نت" نسخة منه- أشار فيه الباحث الزيدي أيضاً إلى احتمال وقوع إعصار مدمر تتوزع درجاته بين الرابعة والخامسة، يبدأ بالتشكل تدريجياً في جنوب غرب آسيا وثم ينتقل إلى البحر العربي والمحيط الهندي، ويبلغ أعلى درجاته خلال بضعة أيام من ظهوره خلال الفترة من 26 فبراير الجاري حتى 16 مارس القادم، ومن المحتمل ان يرافقه وقوع فيضانات وأمطار غزيرة قد تمتد إلى جنوب الجزيرة العربية واليمن. كما توقع البيان وقوع زلزال مدمر بقوة 6و7 درجات بمقياس رختر، يتركز على باكستان وافغانستان وإيران يومي 15 و16 مارس القادم. وأرجع البيان أسباب هذه الكوارث إلى تركز وحدات جبارة من القوى الكهرومغناطيسية المتحركة يومياً على بلاد الشام والمتجهة من شمال وشمال شرق الجزيرة العربية نحو اليمن والسعودية وعمان والامارات ومصر والسودان واثيوبيا والبحر العربي وخليج عدن خلال الأيام من 5 إلى 22 مارس 2011م، كما تتركز على المنطقة نفسها وحدات جبارة من القوى الثقالية القادمة من اثيوبيا وشرق افريقيا خلال الأيام من 26 فبراير حتى 22 مارس 2011م، والمتجهة نحو البحر العربي وباكستان وايران وافغانستان والهند والصين واليابان. وأوصى البيان الجهات المختصة في الدول المذكورة سابقاً بالاستعداد لهذه الكوارث المحتملة تجنباً لما لا يحمد عقباه، كما أوصى المواطنين في اليمن بأخذ الحيطة والحذر من عودة موجات البرد الشديدة والصقيع في هذه الأيام، التي سوف تتركز على اليمن ابتداءً من يوم غد الخميس 17/2011م بسبب تساقط الثلوج في نفس اليوم على أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص في لبنان وفلسطين وشمال السعودية، وتنتهي تدريجياً خلال نصف شهر. وبحسب البيان فان نتائج تحليل السجلات الجيولوجية الخاصة بالمركز والكشوفات الجيولوجية التاريخية قد أظهرت انه سوف تتوحد الدورة العامة للقوتين الكهرومغناطيسية والثقالية (جاذبة الأرض والقمر) حيث ستبدأ كل واحدة منهما بدورة كونية جديدة يوم السبت الموافق 5 مارس 2011م بعد ان كانتا قد قطعتا دورتيهما الخاصتين السابقتين ب227 عاماً و32 يوماً وربع اليوم (ميلادي)، وسوف تتجدد مع حركة الارض في اطار المجموعة الشمسية وحركة المجموعة الشمسية في اطار المجرات وحركة المجرات في اطار الكون ككل. لافتاً إلى ان هذه الظواهر والتغيرات الكونية تؤثر هذه الأيام على الحالة الفسيولوجية لدى البشر، ويصبحون في حالة هيجان خارجة عن ارادتهم مثل بعض المخلوقات كالجمال التي تهيج في فترة معينة من كل عام ثم ينتهي كل ذلك بعد فترة وجيزة.. مضيفاً بأن هذه التأثيرات سوف تتلاشى تدريجياً من تركزها على اليمن والجزيرة العربية ابتداءً من يوم الاثنين 7 مارس 2011م وتنتهي كلياً في 23 مارس 2011م، وذلك في إشارة واضحة من البيان إلى علاقة التغيرات الكونية بالحالة النفسية للشعوب وخاصة شعوب المنطقة والأحداث السياسية والاجتماعية التي تشهدها هذه الأيام، والتي بدأت في تونس وامتدت إلى مصر وتواصل تأثيراتها على شكل مظاهرات وفعاليات احتجاجية في عدد من الدول العربية مثل ليبيا والبحرين واليمن والعراق والسودان وغيرها.