الشيخ مقصع ل""الجمهور"": كذاب دقنه من يقول إن علي محسن خرج إلى عند وفد الوساطة الشيخ محمد محسن الأحمر: لم يكن بيننا مسلحون وما قام به شقيقي عيب أسود وموقف غير مقبول كشف الشيخ علي مقصع – شيخ مشائخ سنحان- وأحد مشائخ القبائل الذي كان ضمن وفد الوساطة في حادثة الثلاثاء الماضي عن اجتماع لمشائخ سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، سيعقد اليوم السبت للتباحث حول الإجراءات التي ستتخذ خلال الأيام القادمة ضد قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن صالح، ومن قاموا بارتكاب المجزرة من مليشيات جامعة الإيمان ومسلحي اللقاء المشترك واتخاذ القرار تجاه ذلك. وقال الشيخ مقصع في تصريح ل"الجمهور" مساء الخميس (7/4/2011م): الشيخ الرويشان وأصحابه من مشائخ خولان جاءوا يوم الأربعاء إلى عندنا وأدوا لنا 4 جهز "عسوب" كتوقيف لقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول "بحسب العرف القبلي بعدم اتخاذ أي إجراء متسرع في هذه القضية على أساس سيتوسط بين الطرفين.. وقبلنا التوقيف إلى يوم السبت (9/4/2011م). الشيخ مقصع الذي كان على متن سيارته مع الشيخ محمد محسن صالح – شقيق علي محسن صالح- والشيخ القفري والشيخ يحيى الكول، نفى ما جاء في بيان مكتب اللواء علي محسن بأن قائد الفرقة خرج إلى وفد الوساطة ومعه الوسيط الأساسي بينه وبين رئيس الجمهورية الشيخ اللواء احمد اسماعيل ابو حورية، وحين وصولهم إلى مقربة من البوابة بحوالي 15 متراً من تواجد تلك المجاميع ظهرت في سماء الفرقة طائرتا ميج 29 في وضعية قتالية، وقام القبائل باخراج الأسلحة الرشاشة والمعدلات وباشروا باطلاق النار على اللواء علي محسن. وقال الشيخ علي مقصع في سياق تصريحه ل"الجمهور": "كذاب دقنه ودقن أبوه ذي بيقول هكذا.. علي محسن ما خرج وما ريناه.. وما رصاصة مننا انطلقت.. احنا تعاهدنا (جميع المشائخ) من الليل ان نسير إلى عند علي محسن، واحنا سلميون لا نحمل أي سلاح وأنا ما ابسرت ولا واحد معه بندقية". وأكد الشيخ مقصع علم اللواء علي محسن مسبقاً بقدوم وفد الوساطة إليه.. قائلاً: "احنا توكلنا على الله ورحنا إلى عند علي محسن بحق الأخوة وقلنا له نشتيكم تلتقوا انتم والرئيس.. ثم رحنا إلى عند الرئيس وابلغناه فقال مرحبا". كان هذا قبل الحادثة بيومين.. وحدد موعد التقاء الوساطة بعلي محسن ورئيس الجمهورية يوم الاثنين.. وفي هذا يقول الشيخ علي مقصع: "كان الغرض أن يبقى مجموعة منا لدى علي محسن ومجموعة أخرى لدى رئيس الجمهورية، وعندما ذهبنا إلى عند علي محسن يوم الاثنين قال اخروها وابلغنا الرئيس بذلك.. ويوم الثلاثاء التقينا برئيس الجمهورية وخطب فينا وقال أنا موافق على ما تحكموا به وسرنا إلى عند علي محسن وهي تقارحت من يمنة ومن يسرة ومن طالع ومن نازل". عيب أسود (عيب أسود.. شوعة.. موقف غير صالح) بهذه العبارات وصف الشيخ محمد محسن الأحمر – الشقيق الأكبر للواء علي محسن الأحمر- حادثة استقبال شقيقه الأصغر لهم بالنيران بدلاً من السلام. وقال الشيخ محمد محسن الأحمر "ما حصل في قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول أمام الفرقة الأولى مدرع، عيب أسود وموقف مش سوا وغلط لآخر حد ولا يرضي الله ولا رسوله ولا أمة محمد.. هذا موقف غير صالح". وأكد الشيخ محمد محسن الأحمر انه عندما كان في بوابة الفرقة هو وكبار مشائخ سنحان وبلاد الروس وقبائلهم، الذين حضروا منتظرين دخول الشيخ إلى عند أخيه للمفاهمة، وبعد ان قالت لهم الحراسة أن مندوباً من شقيقه علي محسن سوف يحضر لاستقبالهم وادخالهم بعد خمس دقائق، تفاجأوا بهجوم مدنيين عليهم بالحجارة وفوراً باشرهم الجنود المنتشرون بالرصاص". وحول مزاعم علي محسن بأن وفد الوساطة كان يحوي أشخاصاً مسلحين بغرض اغتياله، قال شقيقه الأكبر الشيخ محمد محسن صالح: "احنا ما كناش مسلحين.. احنا اخوتهم وهذا عدوان وافتراء". بنادق وبوازيك من جهته روى الشيخ فرحان محمد علي هادي أحد مشائخ مديرية سنحان ما حدث الثلاثاء الماضي من اعتداء غادر من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع ومليشيات جامعة الإيمان وبلاطجة المشترك على وفد الوساطة القبلي من أبناء مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول، عندما كان في طريقه لمقابلة اللواء علي محسن صالح لإقناعه بالعودة إلى صف الشرعية الدستورية. وقال الشيخ فرحان هادي: "كنا قد التقينا صباح الثلاثاء بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في جامع الصالح واستمعنا منه إلى كلام طيب ومسؤول، ثم توجهنا بعد ذلك إلى علي محسن كوفد وساطة للالتقاء به وإقناعه بالعدول عن موقفه المساند لأحزاب اللقاء المشترك, وعندما وصلنا إلى البوابة الغربية للفرقة الأولى مدرع فوجئنا بقيام جنود من الفرقة بتوجيه بنادقهم وبوازيكهم إلى صدورنا ورؤوسنا وهددونا, كما فوجئنا بمجاميع مسلحة من جامعة الإيمان تلتف علينا, ثم أطلق أولئك الجنود ومسلحو جامعة الإيمان النار علينا من أسلحة آلية ورشاشات "معدلة" وقتلوا ثلاثة من أعضاء الوفد أحدهم من منطقة الجحشي سنحان والثاني من بلاد الروس والثالث من حزيز، وأصيب أكثر من 60 من أعضاء الوفد بينهم الشيخ أحمد مسعد صهر علي محسن, وقام جنود آخرون من الفرقة ومعهم مسلحون من جامعة الإيمان بتحريك طقوم مسلحة، ولاحقوا الموكب الثاني من الوفد في شارع الستين، وحطموا زجاج أكثر من 30 من سياراتنا واحتجزوا خمسا منها في مقر قيادة الفرقة, فيما قام بلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك من المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء بالاعتداء علينا ورشقونا بالحجارة. واستنكر الشيخ فرحان هادي هذا الاعتداء على أعضاء الوساطة على ذلك النحو المنافي للأخوة والأعراف القبلية, وقال: "إن الوفد كان يحمل نوايا خيرة تجاه اللواء علي محسن وكل منتسبي الفرقة, بدليل أن كل من كانوا في الوفد في مسعاهم الخير هذا بدون سلاح وجاءوا بنوايا صادقة ورأي مقنع وسديد, منعاً لتصعيد الأزمة ورأباً للصدع وغلقاً لأبواب الفتنة وتغليب مصلحة الوطن فوق أية مصلحة".