قامت كل من قبيلتي سنحان وبني بهلول بدور الوسيط اليوم لحل الخلاف الدائر بين " صالح وعلي محسن " , من ضمن وفد الوساطة الذي تم مهاجمته الشيخ محمد محسن الحاج الشقيق الأكبر للواء على محسن صالح، والشيخ قناف الضنين الشقيق الأكبر للواء صالح الغيثي، وعدد آخر من المشائخ والوجاهات في مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول وشخصيات قبيلة أخرى بالتوجه إلى الفرقة للقيام بدرو الوساطة . وقالت مصادر في الفرقة الأولى انة حال وصول الوساطة حصل تجمهر مجاميع بشرية كبيرة أمام بوابة الفرقة , وبعضهم حاولوا الدخول بالقوة , كما حصل إحتكاك وإطلاق نار مما أدى إلى مقتل شخص وجرح أكثر من 69 آخرين من بينهم صهرعلي محسن الاحمر الشيخ /أحمد مسعد . وقال المصدر أن أكثر من ثلاثين سيارة حاولت دخول مقر الفرقة الأولى مدرع بالقوى مما أستدعى إطلاق نار جوا لتفريق المحتشدين . وقدحمل مشائخ سنحان اللواء علي محسن اللوم على ما حدث منه من موقف فكان الرد عليهم " أنا لست حامياً لسنحان بل أنا حامياً للشعب بأكمله ,وأضاف نحن مع أي مساعي خيرة يقوم بها الاشقاء شرط ان يحقق ذالك رحيل النظام. وقد حلقت طائرة حربية على علو منخفض على ساحة التغيير وفتحت حاجز الصوت، بعد أيام من تهديدات رئاسية بقصف المعتصمين والفرقة أولى مدرع. وقال مانع علي أحد شباب ساحة التغيير لقد القينا القبض على خمس سيارات من سيارات الوفد القبلي , وقد تم تسليم تلك السيارات للفرقة الأولى مدرع . * الشيخ فرحان هادي يروي تفاصيل الاعتداء الآثم على الوساطة / روى الشيخ فرحان محمد علي هادي أحد مشائخ مديرية سنحان ماحدث اليوم من اعتداء غادر من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع ومليشيات جامعة الايمان وبلاطجة المشترك على وفد الوساطة القبلي من أبناء مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول عندما كان في طريقه لمقابلة اللواء علي محسن صالح لإقناعه بالعودة إلى صف الشرعية الدستورية. وقال الشيخ فرحان هادي : كنا قد التقينا صباح اليوم بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في جامع الصالح واستمعنا منه إلى كلام طيب ومسئول , ثم توجهنا بعد ذلك إلى علي محسن كوفد وساطة للالتقاء به وإقناعه بالعدول عن موقفه المساند لأحزاب اللقاء المشترك, وعندما وصلنا إلى البوابة الغربية للفرقة الأولى مدرع فوجئنا بقيام جنود من الفرقة بتوجيه بنادقهم وبوازيكهم إلى صدورنا ورؤوسنا وهددونا, كما فوجئنا بمجاميع مسلحة من جامعة الإيمان تلتف علينا, ثم أطلق أولئك الجنود ومسلحو جامعة الإيمان النار علينا من أسلحة آلية ورشاشات "معدلة"وقتلوا ثلاثة من أعضاء الوفد أحدهم من منطقة الجحشي سنحان والثاني من بلاد الروس والثالث من حزيز وأصيب أكثر من 60 من أعضاء الوفد بينهم الشيخ أحمد مسعد صهر علي محسن, وقام جنود آخرون من الفرقة ومعهم مسلحون من جامعة الإيمان بتحريك طقوم مسلحة ولاحقوا الموكب الثاني من الوفد في شارع الستين وحطموا زجاج أكثر من 30 من سياراتنا واحتجزوا خمسا منها في مقر قيادة الفرقة , فيما قام بلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك من المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء بالاعتداء علينا ورشقونا بالحجارة. واستنكر الشيخ فرحان هادي هذا الاعتداء على أعضاء الوساطة وعلى ذلك النحو المنافي للأخوة والأعراف القبلية, ونقل موقع (26سبتمبرنت) عن الشيخ فرحان هادي قوله : ( إن الوفد كان يحمل نوايا خير تجاه اللواء علي محسن وكل منتسبي الفرقة, بدليل أن كل من كانوا في الوفد في مسعاهم الخير هذا بدون سلاح وجاءوا بنوايا صادقة ورأي مقنع وسديد, منعا لتصعيد الأزمة ورأبا للصدع وغلقا لأبواب الفتنة وتغليب مصلحة الوطن فوق أية مصلحة .