سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ فرحان هادي : فوجئنا برصاص جنود الفرقة الأولى وميليشيات جامعة الإيمان والمشترك سقوط أربعة شهداء و(67) جريحاً من المشاركين بوفد الوساطة بينهم صهر اللواء علي محسن
صرح مصدر أمني مسؤول بأن اربعة شهداء سقطوا ظهر أمس و جرح 67 شخصاً آخرون من أبناء قبائل مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول الذين كانوا يشاركون في مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية الدستورية، ثم توجهوا بعد ذلك إلى مقر الفرقة الأولى مدرع لمراجعة اللواء علي محسن صالح بالعدول عن قراره في مساندة أحزاب اللقاء المشترك والعودة إلى الشرعية الدستورية . وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبا ):" ولكن جنود الفرقة الأولى مدرع مع مليشيات تابعة لجامعة الإيمان وبلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك قاموا بإطلاق النار عليهم من مختلف الأعيرة الخفيفة والمتوسطة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف أفراد الوساطة بالإضافة إلى تحطيم عدد من السيارات التابعة لهم". وأشار المصدر إلى أنه كان من ضمن وفد الوساطة الذي تم مهاجمته الشيخ محمد محسن صالح الحاج الشقيق الأكبر للواء علي محسن صالح والشيخ قناف الضنين الشقيق الأكبر للواء صالح الضنين مع عدد آخر من المشايخ والوجاهات في مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول.. مبينا أنه تم نقل المصابين إلى عدد من مستشفيات أمانة العاصمة لتلقي العلاج ومن بينهم أربعة حالتهم حرجة لإصابتهم بطلقات نارية في الرأس. وقد استنكرت أوساط سياسية وقبلية هذا الاعتداء الغاشم بالرصاص على وفد وساطة كان يبذل جهودا ومساعي خيرة تهدف إلى تقريب وجهات النظر وتجنيب الوطن الفتنة، الأمر الذي يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية والعادات الاجتماعية لشعبنا. الى ذلك روى الشيخ فرحان محمد علي هادي أحد مشايخ مديرية سنحان ماحدث امس من اعتداء غادر من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع ومليشيات جامعة الايمان وبلاطجة المشترك على وفد الوساطة القبلي من أبناء مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول عندما كان في طريقه لمقابلة اللواء علي محسن صالح لإقناعه بالعودة إلى صف الشرعية الدستورية. وقال الشيخ فرحان هادي ل" 26 سبتمبرنت": كنا قد التقينا صباح امس بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في جامع الصالح واستمعنا منه إلى كلام طيب ومسؤول، ثم توجهنا بعد ذلك إلى علي محسن كوفد وساطة للالتقاء به وإقناعه بالعدول عن موقفه المساند لأحزاب اللقاء المشترك، وعندما وصلنا إلى البوابة الغربية للفرقة الأولى مدرع فوجئنا بقيام جنود من الفرقة بتوجيه بنادقهم وبوازيكهم إلى صدورنا ورؤوسنا وهددونا, كما فوجئنا بمجاميع مسلحة من جامعة الإيمان تلتف علينا, ثم أطلق أولئك الجنود ومسلحو جامعة الإيمان النار علينا من أسلحة آلية ورشاشات "معدلة"وقتلوا ثلاثة من أعضاء الوفد أحدهم من منطقة الجحشي سنحان والثاني من بلاد الروس والثالث من حزيز وأصيب أكثر من 60 من أعضاء الوفد بينهم الشيخ أحمد مسعد صهر علي محسن, وقام جنود آخرون من الفرقة ومعهم مسلحون من جامعة الإيمان بتحريك طقوم مسلحة ولاحقوا الموكب الثاني من الوفد في شارع الستين وحطموا زجاج أكثر من 30 من سياراتنا واحتجزوا خمسا منها في مقر قيادة الفرقة , فيما قام بلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك من المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء بالاعتداء علينا ورشقونا بالحجارة.