توافد عشرات الآلاف من أبناء قبائل القراشية بمديريتي زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة صباح الخميس الماضي إلى عاصمتهم التاريخية "القرشية" في مسيرة حاشدة اشتعل لها المكان بهتافات الجماهير المؤيدة والمتمسكة بالشرعية الدستورية والمناصرة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والرافضة للفتن والفوضى والمؤكدة الوقوف التام بوجه كل التحديات والمخططات الراهبة إلى الالتفاف على خيارات الشعب والانقلاب على الشرعية الدستورية. ووسط طوفان الهتافات المتعاظمة ثباتاً وعهداً راسخاً لله ثم الوطن والشعب والقائد القى شيخ مشايخ القراشية الشيخ محمد بن محمد حسين بقش كلمة أكد فيها باسم أبناء القراشية ووقوفهم التام إلى جانب الشرعية وانهم يفدون الوطن الغالي والشرعية الدستورية والقائد الرمز علي عبدالله صالح بالروح والدم كما القى الاستاذ/ علي بلح كلمة التربويين وحسن مشهور كلمة الشباب مؤكدين أن معلمي وشباب القراشية مع الشعب صفاً بوجه المؤامرات الهادفة إلى النيل من ثوابته وخياراته الديمقراطية.. كما القى شاعر القراشيه بالمناسبة قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور ثم تلا الشيخ/ يوسف بقش البيان الختامي وفي بيان صادر عن المهرجان أكد أبناء التحيتا وزبيد أنهم وبذات العهد الذي كانت به قبائل القراشية من السباقين الأوائل الذين بادروا ببرقيات النصرة والتأييد للثورة والجمهورية في صباح اليوم الأول 26 سبتمبر 1962م. يؤكد أبناء قبائل القراشية كافة أنهم يقفون صفاً واحداً إلى جانب الشرعية الدستورية مجددين العهد لله ثم للوطن والشعب وقائده الزعيم الوحدوي المناضل فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالوقوف صفاً واحداً بوجه كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف اليمن ووحدته ونظامه الجمهوري وخياره الديمقراطية التعددي.. وبذات الوقت يجدد أبناء قبائل القراشية عهدهم وتمسكهم بشرعية ومشروعية الحق الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع كخيار وحيد لاختيار وإقرار من يمثل ويحكم يمن الوحدة والديمقراطية بالانتخابات الحرة والنزيهة والشفافه. وأكد البيان ان قبائل القراشية لم ولن يكونوا إلا مع الشعب جنباً إلى جنب مع كل القبائل اليمنية الأبية المتمسكة بالخيار الديمقراطي للتداول السلمي للسلطة وبالحوار سبيلاً حضارياً لحل وتجاوز الخلافات والإشكالات.. ورفض البيان بشدة تلك المواقف اللامسئولة التي يصادر بها اللقاء المشترك صوت وموقف الشعب اليمني الذي لم يفوض احد ليتحدث باسمه وهو ذاته الشعب اليمني العظيم يعي تماماً أنه وجد نفسه طرفاً في الأحداث بوصفه المستهدف من احزاب اللقاء المشترك التي تدعى الوصاية عليه وهي لا تعبر إلا عن موقفها وأما الشعب فلن يسمح بتمرير المخططات التي تستهدف إرادته وخياره الديمقراطي..