فتشت عما يمكن أن يكون قد قاله الشاعر المغدور به وليد الرميشي انتقم الله له ورفع عنه البلوى.. فلم أجد سوى هذه القصيدة التي قيل إنها وراء قطع لسانه.. ولأن القصيدة على مستوى رفيع من الطهارة وعفة القول، فقد علمت أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن هناك من يريد من خلال هذا المسلك البشع والمقيت أن يقطع كل ألسنة المؤمنين العفيفة الطاهرة، التي إن عبرت أحسنت التعبير وإن قالت عفت في القول شعرا ونثرا، لكي يسود بعدها نفس المسلك الذي نراه في بعض الأوساط.. وهيهات أن يكون ذلك فما كان الرجس والفحش وسوء الخلق قدوة مؤمن على وجه الأرض أبدا.. هذه هي القصيدة أيها الناس ولكم الحكم.. إلى أحزاب اللقاء المشترك وشاعرهم ابن غنيم بادعي الأحزاب مدعى القبيله ان يعودوا للتفاهم والحوار وانت يابن غنيم خلي البلبله لا تصب النار يعميك الشرار شعبنا واحد علوه واسفله وامرنا شورى وللشعب القرار واليمانيون ما هم مهزله أو دمى يلعبهم من جا وسار والتظاهر والشغب والقلقله ما وراها الا المشاكل والدمار والتنافس بالصياح والزومله في الشوارع أو تراشق بالحجار من معه جمهور واسع نزله له في الدستور حق الاختيار حق دستور اليمن يتكفله واتجاه الليل يمحوه النهار مطلب الشعب اليماني باكمله ينتخب في موعده دون انتظار من حظي بالأغلبية حق له ان يسود الشعب ويقود القطار غير هذا الحل ما بانقبله والوطن غالي وفوق اي اعتبار هل يريد "المشترك" يتقاوله هكذا من دون تصويت أو حوار؟!! من ذي اختاره ومن ذي وكله؟!! قد بلغنا رشدنا ما احنا صغار انظروا لا وين عقله وصله؟!! زج بالضعفاء وهو خلف الستار كل همه ديولة يا ديوله ما يهمه لو يولعها بنار ليش هي الفوضى وايش المسأله؟!! كل ما جا حل لاذوا بالفرار! الهروب من الحوار مماطله واعتراض الانتخابات انهيار والحيل والمكر ما هي مرجله والصغاير ما يسووها كبار واليمن في كل قلب لاوله يا دعاة التفرقة والانشطار من معه مجنون واخبل عقله لاهنا يكفي وما قد سار سار هل نريد الأم تصبح ارمله؟ والفتن والشر في كل الديار؟؟! أم نريد الأفغنة والصومله! بعد تحقيق الرقي والازدهار؟!! ديننا الاسلام دين معامله! حرم الارهاب تحت اية شعار قال صلي ضم, والا سربله! واحترم حق الأخوة والجوار يا بلادي هذي اخطر مرحله اخرجي منها بعزة وافتخار افتراق الصف كله بهذله! واتحاد الصف قوة وانتصار!