توقعت مصادر سياسية عودة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – إلى اليمن خلال اليومين القادمين بعد انتهاء فترة علاجة من الإصابات التي تعرض لها في العملية الإرهابية التي استهدفته مع عدد من كبار مسؤولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة في الثالث من الشهر الجاري.. وأفادت مصادر "الجمهور نت" أن فخامة رئيس الجمهورية من المتوقع وصوله صنعاء خلال اليومين القادمين.. حيث سيظهر وجها لوجه أمام الشعب اليمني الذي يعد حالياً لإقامة مهرجانات احتفالية كبرى بسلامة عودة رئيس الجمهورية. فيما قالت مصادر أخرى أن ترتيبات بدأت في الرياض لعودة الرئيس علي عبدالله صالح ونحو "25" شخصية حكومية مرجحة مغادرتهم أراضي المملكة الأربعاء أو الخميس القادمين على متن طائرة رئاسية وبمراسيم توديع ملكية رسمية من قبل قيادة المملكة العربية السعودية. وكشفت المصادر أن إصابة الرئيس علي عبدالله صالح كانت الأقل بين الاخرين، وأن إصابة صادق أمين أبو راس- نائب رئيس الوزراء- كانت هي الأخطر حيث تم بتر ساقه وهو في صنعاء قبل إسعافه الى الرياض، فيما رئيس الوزراء علي مجور ورئيس البرلمان يحيى الراعي ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي وعضو أمانة المؤتمر ياسر العواضي والسكرتير الاعلامي للرئيس عبده بورجي تنوعت اصابتهم بين كسور ورضوض وحروق وجروح غير خطيرة، وجميعهم تعافى من الاصابة ويقضون منذ أيام فترة نقاهة.