أعلن عدد من الأحزاب السياسية التونسية، عن رفضها القاطع لدعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لحضور أعمال الجلسة الإفتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي التونسي المقررة في 22 تشرين الثاني الجاري. ونقلت صحيفة الجريدة عن المولدي الفاهم عضو الهيئة التنفيذية للحزب الديمقراطي التقدمي الفائز ب16 مقعداً في المجلس الوطني التأسيسي قوله إن حزبه "يرفض شدة حضور الأمير القطري في أول جلسة للمجلس الوطني التأسيسي يوم 22 تشرين الثاني الجاري". وأضاف أن احتجاج حزبه على هذه الزيارة "يمكن أن يصل إلى مقاطعة الجلسة الإفتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي التونسي". واعتبر الفاهم أنه ليس هناك أي مبرر لحضور أمير قطر الجلسة المرتقبة للمجلس الوطني التأسيسي التونسي "لأن هذا يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد، الأمر الذي يجعل السيادة الوطنية محل شك". من جهته، قال حمة الهمامي الأمين عام حزب العمال الشيوعي التونسي، إن "حزب العمال ومناضليه لا يرحبون بهذه الزيارة التي تعتبر عاراً على من دعا حمد بن خليفة آل ثاني". وأضاف "لا أهلاً ولاً سهلاً يا عرّاب المشاريع الأميركية والصهيونية في الوطن العربي"، وأكد أن الشعب التونسي الحر "ليس في حاجة لعملاء أميركا والكيان الصهيوني".