كشفت مصادر مطلعة عن مليارات الدولارات يكسبها المنشق علي محسن من وراء صفقات تجارية ضخمة في مشاريع نفطية، مستغلاً نفوذه في السلطة للاستثمار في هذا المجال بأقل التكاليف وتحقيق أكبر المكاسب المالية. وبحسب المصادر فإن علي محسن صالح – قائد الفرقة الأولى مدرع- الذي انشق عن الجيش في 21 مارس 2011م، استطاع ومن خلال مركزه الكبير في الدولة أن يجبر شركة "أويل سيرش" المحدودة للنفط والغاز على منحه نسبة 5% من إيرادات الشركة، التي تبحث عن النفط والغاز في اليمن منذ عدة سنوات.. وأشارت المصادر إلى أن حصة علي محسن في شركة "أويل سيرش" الاسترالية تصل إلى نحو 100 مليون دولار. وفي سياق متصل قالت مصادر أخرى ل«الجمهور» إن علي محسن كون ثروة ضخمة من خلال استثماراته عبر شركة ذكوان النفطية بلغت نحو 200 مليون دولار منذ إنشائها. وفيما تقول المعلومات إن شركة ذكوان للخدمات النفطية تعود ملكيتها بالكامل للمنشق علي محسن.. تفيد بعض المصادر بأن هذه الشركة التي يديرها محسن علي محسن، النجل الأكبر لعلي محسن، ليست باسم علي محسن وإنما يمتلك فيها نسبة كبيرة، وكانت شركة ذكوان للخدمات النفطية قد فاحت ريحتها الفاسدة خلال سنوات إنشائها، ومنها ما ذكرته وثائق شركة "شلو مبرجر" أكبر شركة لخدمات حقوق النفط في العالم، والتي أشارت إلى صفقة رشاوي بالمليارات مع شركة "ذكوان".