أدانت مؤسسة البيت القانوني "سياق" سياسة الإقصاء التي طالت العديد ممن يعملون في الجانب الصحفي والإعلامي فور مباشرة وزراء حكومة الوفاق الوطني لمهامهم جاء ذلك في بلاغ صحفي للمؤسسة أشارت فيه الى ما تعرض له الأستاذ/ عبده الجندي –نائب وزير الإعلام- من تهميش وتجاهل وتوقيفه عن القيام بمهامه وما تعرض له كلا من الأستاذ/محمد الردمي-- والأستاذ/ يحيى العابد –رئيس تحرير صحفية الوحدة- ومؤخراً الأستاذة رؤى عصمت المذيعة المبدعة بقناة عدن الفضائية وغيرهم من إقصاء على خلفية أدوارهم وآرائهم خلال الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن خلال منذ قرابة عشرة شهور تمثل عقاب واستهداف شخصي مزاجي منعدم المهنية ولا يخدم مصلحة الوطن. وأشار البلاغ الى أن المؤسسة تؤكد على رفضها لهذه السياسة المزاجية المخالف لما تم الاتفاق عليه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واللتان أكدتا على وجوب التوافق في القرارات التي تصدر في الفترة الأولى من عملية تنفيذ الآلية التنفيذية وما اختلف عليه يحسمه نائب رئيس الجمهورية بقرار نهائي حماية للكادر الوظيفي ولحق المواطنين بصورة عامة. لذلك ولما بينته سياسة الإقصاء من إظهار لانعدام حسن النية وعدم تغليب المصلحة الوطنية على المصالح والقناعات الشخصية فإن المؤسسة تعلن إدانتها لذلك التصرف. وطالبت المؤسسة من الجميع الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والعدول عن مثل هذه التصرفات بما يؤكد على حسن النوايا وأولها العدول عن قرارات الإقصاء، كما تهيب بالجميع حضور التجمع التضامني مع الإعلاميين صباح يوم الثلاثاء 20/12/2011م أمام مقر مجلس الوزراء.