سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل أكثر من 45 شخصاً من الحوثيين والسلفيين في مواجهات شرسة بكتاف صعدة وميدي حجة.. الناطق باسم القبائل الموالية للسلفيين يصف وساطة الأحمر بالفاشلة ويتهم الحوثيين بتجارة المخدرات وتحويل المساجد إلى مقايل للقات!!
تضاربت الانباء حول حصيلة قتلى المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في صعدة وحجة الأسبوع الماضي. وحتى كتابة هذا التقرير مساء الخميس، بلغ عدد القتلى في الاشتباكات التي جرت في منطقة مستباه القريبة من ميناء ميدي على البحر الأحمر بمحافظة حجة، 20 شخصاً من الطرفين، وفقاً لمصادر محلية. وعلى صعيد المعارك الضارية بين الحوثيين والسلفيين والتي دارت رحاها يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة ذكر الناطق باسم قبائل وائلة الموالية للسلفيين مهيب الضالعي، بأن عشرات السلفيين سقطوا ما بين قتيل وجريح في تلك المعارك.. فيما تحدثت مصادر محلية عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً من جماعة الحوثي بينهم القائد الميداني للجماعة في كتاف والذي يدعى "المؤيد"، والتي قالت المصادر بأنه قتل مع عدد من الحوثيين إثر انفجار لغم بالسيارة التي كانت تقلهم في منطقة "العشة" مساء الاثنين، أثناء عودتهم من جبهة المواجهات إلى صعدة لجلب تعزيزات بشرية وتموينية وإمدادات الذخائر والأسلحة. ووفقاً لذات المصادر فقد شيع الحوثيون بمدينة صعدة 10 من قتلاهم في جبهة كتاف، في موكب جنائزي كبير صباح الثلاثاء إلى مقبرة تابعة للحوثيين في صبر بمنطقة بني معاذ بعد أن أدوا صلاة الجنازة عليهم في جامع الهادي بصعدة. وفي سياق متصل أكد مهيب الضالعي الناطق باسم القبائل الموالية للسلفيين بمحافظة صعدة، فشل الوساطة التي تبناها حسين الأحمر بين الطرفين، متهماً الحوثيين بتجارة المخدرات وتحويل المساجد إلى أماكن لتخزين القات، حسب قوله.. مؤكداً في تصريح لموقع "نيوز يمن" ان السلفيين لن يقبلوا بأية وساطة حتى يبرهن الحوثي على الواقع برفع النقاط وأن يعيش بصعدة كأي مواطن، وأن تعود المساجد إلى أهلها وممارسة الجميع لشعائرهم الدينية وعودة النازحين إلى بيوتهم وعدم التعرض لأعراض الناس وإلغاء السجون والمحاكم الخاصة التي يديرها الحوثيون في محافظة صعدة، كما قال..