قالت مصادر إعلامية أن خلافات حادة نشبت بين عددا من مسئولي قناة يمن شباب الفضائية المستحدثة في الأشهر الماضية بتمويل من قبل قطر أدت إلى إغلاقها. ويعمل في القناة طاقم كبير من شباب مستقلين ، ومن حزب الإصلاح –الذراع السياسي للإخوان واكبر أحزاب تكتل المشترك الحاكم حاليا بموجب مخرجات المبادرة الخليجية. وذكرت صفحة "شباب الصمود" على الفيس بوك أن مبنى القناة الموجود في ساحة الاعتصام بصنعاء تم إغلاقه أيضا وأعطي استغناء لجميع الموظفين بمغادرة القناة ، مرفق بالاستغناء انتهاء عقودهم مطلع شهر فبرايرالمقبل . وبحسب المصادر فان القناة بعد إغلاقها حاليا تبث برامج مسجلة من سيرفر خاص بالقناة في الخارج. مصادر صحفية اكدت أن النزاع الإداري داخل القناة "نتيجة مساعي الإخوان للسيطرة الكاملة على القناة ومسارها" ، مشيرة الى دفع الممولين لاغلاقها. واضافت "أن قرار إغلاق القناة ، تم بموافقة الممولين في الدوحة بمزاعم أن خطها بات مثيرا لانقسامات الشباب في ساحات الاحتجاجات ، وغير متوافق مع الإستراتيجية التي وضعتها قطر بالتنسيق مع الإخوان في اليمن لإنشاء القناة الفضائية وإذاعة بجانبها لخدمة توجهاتها في مسار الصراع بالبلاد على غرار النموذج الناجح لها في ليبيا إبان المعارك للإطاحة بالقذافي".