كشفت شخصيات بارزة من قيادات الجاليات اليمنية في الخارج ان المغتربين اليمنيين المشاركين في اعمال المؤتمر العام الثالث للمغتربين اليمنيين الذي انعقد بالعاصمة صنعاء الايام الثلاثة الماضية انهم تقدمو بطلب رسمي للحكومة اليمنية وللرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنقلهم في اسرع وقت من العاصمة صنعاء إلى ساحات القتال والمعارك العسكرية في مناطق صعدة "شمال اليمن" ليشاركوا اخوانهم ابناء القوات المسلحة والامن وابناء الوطن عمليات تطهير مناطق صعدة من عصابات التخريب والفتنة من المتمردين الحوثيين.. وان الطلب موقع من اغلبية اعضاء الوفد الاغترابي المشارك بالمؤتمر ..وذكرت مصادر مطلعة المغتربين المشاركين باعمال المؤتمر ابلغوا عصر يومنا هذا الثلاثاء 13 اكتوبر 2009م بتوقيت صنعاء وزارة المغتربين انهم لن يغادروا صنعاء ابدا حتى يتم تحرير مناطق صعدة من ايادي المخربين والمتمردين الحوثيين وتطهيرها بالكامل وانهم متلهفون للمشاركة ببسالة وبطولة وكفاءة عالية في التصدي لاعداء الوطن والثورة والوحدة وان هذا واجبهم الوطني وحق من حقهم مثل اي مواطن في الداخل يهمه وطنه وشعبه وأمته.وقالت المصادر ان جهات مسئولة في الحكومة اليمنية يرجح ان تكون في وزارات لها صلة برعاية المغتربين طلبت وقت لإبلاغ الرئيس والقيادة السياسية اليمنية بالامر لمناقشة موضوع اشراك المغتربين في معارك صعدة واكدوا ان جهات عسكرية واخرى رسمية تدرس طلب تجنيد المغتربين لحرب صعدة بعناية ودقة.واكد المغتربين الذين شاركو في المؤتمر الثالث والذي انعقد في صنعاء لمدة ثلاثة أيام ويبلغ عددهم اكثر من 400 مشارك قدموا من مختلف الجاليات ان لديهم العديد من الاطباء والخبراء العسكريين والضباط وكذالك وجود طيارين في اوساطهم واخرين يستطيعون ان يقدموا الكثير من التضحيات والبطولات في ميادين القتال وغيرها..كما اكد المغتربين اليمنيين "بحسب المصادر" رفضهم القاطع لاستلام اي مستحقات مالية مقابل تكاليف سفرهم الى ارض الوطن للمشاركة في المؤتمر ورفضهم لقيمة التذاكر التي وعدتهم بها وزراة المغتربين سابقاً بانها سوف تدفع قيمة تذاكر السفر وتكاليف الإقامة في العاصمة صنعاء لجميع المشاركين من الخارج بعد الانتهاء من اعمال المؤتمر. وناشدوا وزارة المغتربين بإعادة جميع المستحقات التي كانت ستصرف للتذاكر وتكاليف الاقامة الى خزانة الدولة ليتم صرفها للقوات المسلحة والجيش الذي يلقن اعداء الوطن دروساً لن ينسوها ويوجه لهم ضربات موجعة يوماً بعد يوم وهذا افضل واشرف بكثير من منح المغتربين قيمة تذاكر السفر ، ويتوقع البعض ان قيمة التذاكر للمشاركين وتكاليف الاقامة تصل الى اكثر من مليون دولار ولهذا يرى المغتربين انهم ليسوا في حاجة لهذا المبلغ اكثر من حاجة اخوانهم في الداخل في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن .. وأفادت ذات المصادر ان المغتربين اليمنيين يقومون حالياً بجمع تبرعات من المغتربين منهم رجال الاعمال المتواجدين في صنعاء وغيرهم بالخارج لتجهيز قافلة كبيرة جداً باسم المغتربين تتحرك من امام وزارة المغتربين الى محافظة صعدة محملة بمختلف المساعدات اللازمة لاخوانهم ابطال القوات المسلحة والمواطنين في صعدة ، وتوقعت بعض الشخصيات ان تصل تبرعات المغتربين الى 3 مليون دولار..وكانوا قد اكدوا المغتربين امس الاثنين 12 اكتوبر 2009م في ختام مؤتمرهم انهم مستعدون للتبرع بالدم والاموال للجيش اليمني