قالت مصادر سياسية ان المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ يحاول من خلال زيارته لصنعاء تجديد الهدنة ثلاثة ايام اضافية، واحتواء التصعيد الكبير في العمليات القتالية، لكنه فشل في ذلك. وكانت وسائل اعلامية قد تحدثت عن وصول ولد الشيخ صنعاء ظهر اليوم الاحد في زيارة غير معلنة. وقالت أن ولد الشيخ وصل صنعاء حاملا مسودة نهائية لخطة الحل الشامل في اليمن من المقرر طرحها الاسبوع المقبل امام مجلس الامن الدولي. وكان قد دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطراف الأزمة اليمنية إلى تمديد الهدنة الإنسانية، لمدة 72 ساعة إضافية قابلة للتجديد. وذكر الموفد الأممي في بيان صحفي، جميع الأطراف بشروط وأحكام نظام الهدنة، التي تشمل وقفا كاملا وشاملا للعمليات العسكرية بمختلف أنوعها، وقال "أن ذلك يجب أن يحترم في كل الأحوال" , مشيرا إلى أنه يتوقع التزاما من الطرفين باتجاه "وقف نهائي للعنف". ودعا المبعوث الاممي إلى إعادة تفعيل لجنة التواصل والتهدئة العسكرية، وتوجه اعضائها إلى مدينة ظهران الجنوب الحدودية مع اليمن جنوبي غرب السعودية. وتأتي زيارة الوسيط الدولي بالتزامن مع استئناف مقاتلات التحالف ضرباتها الجوية على العاصمة اليمنية بعد ثلاثة ايام من الهدوء التام الذي خيم على المدينة في اعقاب الهدنة الانسانية المنتهية فجر اليوم الاحد، التي دعا مبعوث الاممالمتحدة الى تمديدها لمدة ثلاثة ايام اضافية. وهزت العاصمة اليمنية فجر اليوم الاحد انفجارات عنيفة، في اعقاب سلسلة غارات جوية على قاعدة الديلمي، والوية الحماية الرئاسية في محيط القصر الرئاسي ومستودعات اسلحة في معسكر الحفا التابع للحرس الجمهوري شمالي وجنوبي وشرقي مدينة صنعاء، بعد ثلاثة ايام من الهدوء التام تزامنا مع سريان الهدنة الانسانية التي دخلت حيز التنفيذ الخميس الماضي. في الاثناء استمرت المعارك عنيفة وتبادل القصف المدفعي والصاروخي على اشده في كافة جبهات القتال الداخلية والحدودية، على وقع غارات جوية واسعة لمقاتلات التحالف على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في محافظات صعدة ومأرب وحجة وتعز، وسط اتهامات متبادلة بين الاطراف المتحاربة بخرق اتفاق وقف اطلاق النار. وفي محاولة لاحتواء التصعيد الكبير في العمليات القتالية، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطراف الأزمة اليمنية إلى تمديد الهدنة الإنسانية، لمدة 72 ساعة إضافية قابلة للتجديد. وذكر الموفد الأممي في بيان صحفي، جميع الأطراف بشروط وأحكام نظام الهدنة، التي تشمل وقفا كاملا وشاملا للعمليات العسكرية بمختلف أنوعها، وقال "أن ذلك يجب أن يحترم في كل الأحوال".واشار إلى أنه يتوقع التزاما من الطرفين باتجاه "وقف نهائي للعنف". ودعا المبعوث الاممي إلى إعادة تفعيل لجنة التواصل والتهدئة العسكرية، وتوجه اعضائها إلى مدينة ظهران الجنوب الحدودية مع اليمن جنوبي غرب السعودية. وتخللت الهدنة الانسانية الاخيرة خروقات واسعة لوقف اطلاق النار منذ الساعات الاولى لدخولها حيز التنفيذ الخميس الماضي، لكنها صمدت نسبيا في العاصمة وبعض الجبهات التي شهدت تراجعا في حدة الاعمال القتالية. والقى كل طرف من الاطراف المتحاربة باللائمة على الاخر، لكن الوسيط الدولي قال ان " وقف اطلاق النار تخللته انتهاكات من كلا الجانبين". واعلنت مصادر اعلامية ومنظمات حقوقية موالية للحكومة، توثيق اكثر من 1000 حالة انتهاك لقرار وقف اطلاق النار من قبل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق خلال الايام الماضية في محافظاتتعز وحجة والبيضاء والضالع ومأرب والجوف وصنعاء وشبوة. فيما تحدثت قوات التحالف، عن رصد اكثر من 200 خرق للهدنة في منطقتي نجران وجازان عند الشريط الحدودي مع السعودية. │المصدر - الخبر