أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت 18 فبراير/شباط، خلال مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، أن "الإسلام ليس مصدرا للإرهاب، بل فسر على نحو خاطئ". ورأت المستشارة الألمانية، في لقاء مع مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي، وهو الأول لميركل مع أحد ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "إشراك دول إسلامية معينة في هذه الحرب، بالنسبة لها يعد على ذات الدرجة من أهمية مشاركة الولاياتالمتحدة". وقالت ميركل: "لولا الولاياتالمتحدة، لكانت أوروبا مكلفة بتحمل أكثر من طاقتها في الحرب على الإرهاب"…"نحن في حاجة إلى القوة العسكرية للولايات المتحدةالأمريكية". وقالت ميركل: "نحن ملتزمون بهذا الهدف فيما تتعرض ألمانيا لضغط متزايد من قبل قادة أمريكيين لزيادة إنفاقها الدفاعي"… "هذا يعني مواصلة الاهتمام بحلف شمال الأطلسي وروسيا وألا نشعر باليأس حين نواجه أوقاتا صعبة". وأشادت المستشارة الألمانية بالجهود التي يبذلها الأمين العام للحلف في مواصلته الاجتماعات مع روسيا والبحث عن أرضية مشتركة للحرب ضد الإرهاب، وأضافت، "أعتقد أن مصالحنا واحدة ويمكن أن نعمل سويا". من جهته أكد بينس بصورة واضحة تمسك الإدارة الأمريكية بحلف شمال الأطلسي "الناتو"،وقال: "أؤكد لكم باسم الرئيسترامب، أن الولاياتالمتحدة متمسكة بالناتو، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الحلف".