عُقد ، اليوم الاحد، في المجلس المحلي بخور مكسر بمدينة عدن اجتماعا ضم شخصيات من المقاومة الجنوبية والسلطة المحلية ووجاهات اجتماعية لمناقشة الاعتقالات التعسفية تحت مسمى "مكافحة الارهاب". وفي الاجتماع الذي حضره مأمور مديرية خور مكسر وقائد شرطة العريش وأئمة المساجد وقيادة المقاومة والشخصيات الأجتماعية، اكد المجتمعون رفضهم للإعتقالات التعسفية تحت مسمى محاربة الإرهاب ، مطالبين بوقف هذه الاعتقالات وكشف أماكن المعتقلين. وناقش اللقاء الاعتقالات التعسفية والبلاغات الكيديه ، ودعا المشاركون فيه لتفعيل مؤسسات الدوله الأمنية وتفعيل الشرط وتفعيل دور النيابة والقضاء حتى يفصل بين الناس. وأكد الحاضرون على حقوق المواطن وإن كان متهما فلابد أن يكون للدولة سجونا رسمية ويعرف أهل السجين مصير ولدهم ويكفل لهم حق زيارته كون ذلك حق شرعي وقانوني وحقوقي ولهم الحق في إيجاد من يدافع عنه من المحامين. مشددين على ضرورة إغلاق السجون السرية لأن ذلك لايمثل الدوله المدنية والحضارية . وشكلت لجنة من الحاضرين على رأسهم مأمور المديريه ومعه بعض المحامين والوجهاء للقاء بالمحافظ ومدير الأمن ومناقشة الأوضاع الأمنية. ورفض المشاركون في الاجتماع ما سموها شماعة الإرهاب مؤكدين انها أصبحت تهم جاهزة وطالبوا بالتحقيق في مثل هذه القضايا، موضحين انهم يقفون مع الامن والامان وأنهم ضد التطرف والأرهاب بكل أنواعه. واشاروا إلى أن مثل التصرفات تجعل من شباب عدن يخرجون من السجون بحاله نفسية متطرفة تهدم ولاتبني. ودعوا قوات الأمن الى التأني وعدم التسرع في الأعتقالات لمجرد الأوهام ومداهمة البيوت فأي رجل مطلوب يتم التنسيق مع قيادة خور مكسر وهي من تقوم بالقبض على المتهم وتسلمه لإدارة الأمن موضحين ان أبناء خور مكسر يرفضون الفوضى ودخول المنطقة الى مربع العنف.