ارتفعت اليوم الأحد، حصيلة ضحايا التفجير الارهابي الذي ضرب العاصمة الصوماليةمقديشو أمس السبت، إلى 231 قتيلا، وأكثر من 275 جريحا. وقال عضو مجلس الشيوخ الصومالي، أبشير عبدي أحمد، في تصريح صحفي، إن "حصيلة قتلى الهجوم الذي جرى بشاحنة ملغومة أمام (فندق سفاري) ارتفعت مجددا إلى 231 قتيلا، وأكثر من 275 جريحا، حسب معلومات الأطباء والمستشفيات التي تستقبل الضحايا". ولفت أحمد إلى أنه "لم يتم بعد تحديد هوية العديد من الجثث المتراكمة في مستشفيات العاصمة". وكانت حصيلة سابقة للشرطة الصومالية أفادت بأن التفجير الذي استهدف بواسطة شاحنة مفخخة وسط العاصمة مقديشيو أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 137 قتيلا و300 جريح. ونقلت وكالة فرانس برس عن محيي الدين المقيم في مقديشو قوله: "هذا أكبر انفجار رأيته على الإطلاق ودمر المنطقة كلها". وتخوض حركة الشباب قتالا منذ سنوات لإسقاط الحكومة المركزية في الصومال والسيطرة على مقاليد الحكم في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي. وطُردت الحركة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، من العاصمة مقديشو عام 2011. وفقدت الحركة منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق بعد الهجوم الذي شنته قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. لكن الحركة لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال وتشن هجمات منتظمة وتفجيرات في العاصمة مقديشو وبلدات أخرى ضد أهداف عسكرية ومدنية بالإضافة إلى تنفيذها هجمات في كينيا المجاورة.