قال مصدر محلي بأن قيادياً إصلاحياً بارزاً قُتل مع عدد من المختطفين، بقصف شنته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على مقر الشرطة العسكرية شرقي صنعاء، بعد أن نقلهم الحوثيون للمقر العسكري. وأفاد المصدر أن من بين القتلى القيادي الإصلاحي بمحافظة إب محمد القطوي وهو من أبناء مديرية بعدان، وخطفه الحوثيون قبل أكثر من عام، ونقلته لعدة سجون، كان آخرها مقر الشرطة العسكرية بصنعاء. وبحسب المصدر المقرّب من أسرة القطوي، فإن الحوثيين يرفضون تسليم جثته حتى اللحظة، واشترطوا الإفراج عن أسرى حوثيين لدى القوات الحكومية مقابل تسليم الجثة. كما قتل في القصف "امين الضبياني" شقيق الاعلامي والمذيع في قناة سهيل "محمد الضبياني" حيث كان امين ضمن المختطفين الذين نقلتهم ميليشيات الحوثي إلى معسكر الشرطة العسكر ية في صنعاء ليكونوا دروعا بشرية لمقاتلات التحالف العربي. وتعرض مبنى الشرطة العسكرية في العاصمة صنعاء لقصف جوي من مقاتلات التحالف أمس الأربعاء، سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من المختطفين والذين نقلوا قبل أيام إلى الشرطة العسكرية من سجون أخرى. واتهم رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران، إن جماعة الحوثيين استخدموا المختطفين دروعاً بشرية في جريمة تستوجب تحرك المنظمات الإنسانية والحقوقية وفي مقدمتها الأممالمتحدة حيال الانتهاكات. وسبق أن نفذ الحوثيون جريمة مماثلة بحق قيادي بحزب الإصلاح في إب، حسب المصدر. وقال «في ال3 من إبريل 2015 اختطف القيادي الإصلاحي أمين الرجوي ونقلته إلى سجن الأمن السياسي ومن ثم إلى سجن هران بمحافظة ذمارجنوب العاصمة صنعاء لتستخدمه ضمن مختطفين آخرين دروع بشرية حيث لقوا حتفهم في ال21 من مايو 2015، بغارات لطيران التحالف».