في ثاني ظهور له بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، طالب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى ياسر العواضي ميليشيات الحوثي بعدم الضغط على الحزب وان تترك له خياراته. وقال العواضي في تغريدات على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" :"ان السلطة يتحمل مسؤليتها القائمون عليها مطالبا ان يترك الحوثيين للمؤتمر خياراته ". واضاف :"سيظل المؤتمر الشعبي العام بنهجه وميثاقه الوطني تنظيماً مدنياً رائداً في مواقفه الوطنيه؛ متمسكاً بثوابته؛ ولن يكون مطية لاي طرف؛ ورغم ماحدث من زلزال اصاب الرأس الا ان المؤتمريين سيفيقون من الصدمه؛ واعتقد ان الأولوية القصوى الآن يجب ان تكون للحفاظ على المؤتمر ولملمة صفوفه" ،وتضميد جراحه ليقوم بمسؤلياته الوطنية وفق وثائقه وادبياته واولها الميثاق الوطني". وقال :" أن على الجميع ادراك ان المؤتمر تنظيم مؤسسي ولديه انظمته ولوائحه التي هي من تحدد هياكله وقراراته؛ ولا يستطيع احد تجاوزها او إملاء مواقف على المؤتمر خارج قناعاته وثوابته مهما كان". واشار العواضي الى ان أي قول لاي مؤتمري خارج ما تقرره هيئات المؤتمر هو رأي شخصي فقط ، كما أن من أولويات قيادات المؤتمر العمل على إطلاق سراح الأسرى والافراج عن المعتقلين واستعادة مقراته وممتلكاته ووسائل إعلامه ليتمكن من ممارسة دوره بحرية كاملة وفقاً للدستور والقانون ومرجعياته. وختم العواضي تغريداته بالقول :" لن يحدث اكثر مما حدث ، اما حياة بكرامة او موت بشرف" . وكانت قد تناولت أخبار سابقة مقتل ياسر العواضي إلى جانب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وعارف الزوكا ، ليتضح فيما بعد عدم صة تلك الاخبار ، كما لا يعرف مكان اقامته حتى الان وسط تكهنات عن خضوعه للاقامة الجبرية من قبل ميليشيا الحوثي الايرانية. │المصدر - الخبر