انشق مسؤول عسكري كبير عن ميليشيات الحوثي، ونجح في الإفلات من قبضتها بالعاصمة صنعاء، والوصول إلى عدن، معلناً انضمامه إلى الشرعية حتى استعادة الدولة اليمنية من الانقلابيين. وأعلن ناطق القوات الجوية المعين من الحوثيين، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، العميد جميل المعمري، انضمامه إلى صف الشرعية اليمنية فور وصوله عدن. وقال المعمري إنه وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن قادما من صنعاء، بحسب تصريحاته لوكالة "خبر" التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام. واتهم العميد المعمري، ميليشيا الحوثي التي وصفها ب"العصابة الإرهابية" بالوقوف وراء عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وأصرت على تدمير القوات المسلحة والأمن، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره. وأكد أن ميليشيات الحوثي تقوم بتدمير اليمن، وتريد فقط الزج بأبناء القوات المسلحة والشباب اليمني "في المحارق للمشاركة في معاركهم التي يرفضها غالبية أبناء الشعب اليمني". وقال المعمري: "قررنا أن نغادر صنعاء ونتجه إلى عدن لنقف في صف الشرعية التي تواجه العصابة حتى نستعيد الدولة اليمنية التي أضاعتها تلك الجماعة وأفقدت كل شيء يتعلق بالجمهورية اليمنية". ولم تكشف الوكالة تفاصيل وموعد وصول العميد المعمري، الذي يعد من القيادات العسكرية الموالية للرئيس الراحل، إلى عدن.