أعلن مدير أمن محافظة عدنجنوباليمن، مساء السبت ، اللواء الركن شلال على شائع، أن التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا أمام وحدة مكافحة الإرهاب بمنطقة جولدمور بمديرية التواهي في عدن أديا إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 31 مدنيا. وأشار "شائع"، أن رجال الأمن أفشلوا مخطط الاعتداء وتم تصفية الإرهابيين قبل وصولهم إلى بوابىة مقر مكافحة الإرهاب. وأوضح المسئول الأمني أن الهجوم الإرهابي استهدف مقر إدارة مكافحة الإرهاب بسيارتين مفخختين، كما حاول عدد من الإرهابيين الاقتراب من المبنى، لكن تمت تصفيتهم على الفور قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى البوابة الخارجية للمقر. وقالت وسائل إعلامية إن هجومًا انتحاريًا مزدوج استهدف مقر مكافحة الإرهاب بمديرية التواهي في عدنجنوبياليمن، حيث "هاجمت سيارتين مفخختين استهدفت الأولى مقر مكافحة الإرهاب والثانية حاولت استهداف مقر المجلس الانتقالي الجنوبي وانفجرت قبل الوصول للبوابة". وافاد شهو عيان أن الانفجارين ناجمين عن سيارتين مفخختين استهدفتا معسكرا لقوات مكافحة الإرهاب في حي جولدمور بمديرية التواهي. واضاف الشهود أن سيارات الاسعاف نقلت مصابين الى مستشفيات قريبة من المكان. مصدر محلي أكد أن السيارتين المفخختين موهتا بزينة الأعراس وذلك لتسهيل مرورهما لكون المنطقة المستهدفة تحظى بتشديدات أمنية. وتبع الانفجاران هجوم لعدد من المسلحين في محاولة لاقتحام المعسكر الذي يقع على مقربة من مقر المجلس الانتقالي الجنوبي. واسفر الهجوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون إثر وقوع الانفجار على ساحل يرتاده المواطنون. وقال مواطنون قريبون من مكان الحادثة أن أسرة كاملة سقطت بين جريح وقتيل إثر انفجار احد السيارتين اثناء مرور سيارتهم. واضاف المواطنون أن الاسرة تتكون من خمسة أشخاص وهم الأب والأم وثلاثة أبناء. كما قتل احد المواطنين المرتادين للساحل فيما أصيب عدد آخر منهم. وتضررت نتيجة الهجوم عدة سيارات تابعة لمواطنين كانت متوقفة على الرصيف. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عن مسؤوليته عن هجومين بسيارتين مفخختين نفذهما انتحاريان على مقر إدارة مكافحة الإرهاب، والمكتب الإعلامي لإدارة الأمن، في محافظة عدنجنوبياليمن، ما أسفر عن سقووط عدد من القتلى والجرحى. │المصدر - الخبر