نعت ميليشيات الحوثي ، مساء الأربعاء، رسمياً القيادي الميداني البارز في صفوفها اللواء ناصر حسين أحمد صلاح القوبري، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش اليمني مصرعه في غارة للتحالف بمعقلهم الرئيس بمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد. ونشرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، بيان نعي للقيادي القوبري، باسم وزارة الدفاع في حكومة الانقلاب، دون ذكر مكان وتوقيت مصرعه، واكتفت بالإشارة إلى أنه قُتل فيما تسميها الميليشيا "معركة النفس الطويل"، في إشارة إلى حربها ضد الشرعية والشعب اليمني. أسندت ميليشيا الحوثي للمدعو ناصرالقوبري، المكنى "أبو صلاح"، قيادة ما تطلق عليها جبهة نجران، وهي العصابات الحوثية التي تهاجم الحدود السعودية. كما عينته رئيساً لعملياتها الصاروخية في اللواء 83 مدفعية صاروخية، التابع لها، ومنحته رتبة لواء، خلفا لقائد الجبهة السابق العميد حسن الملصي الذي قتل في العام 2016 بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت مخبأ له في الحدود. والعميد ناصر القوبري هو قائد عسكري من مديرية دار سلم جنوب العاصمة صنعاء كان قائدا لأحد ألوية الصواريخ المنضوية تحت ألوية الحرس الجمهوري سابقا وفي نوفمبر من العام 2016 قتل نجل العميد القوبري " صلاح ناصر القوبري " في معارك على الحدود اليمنية السعودية إلى جانب مجموعة من المليشيات الحوثية. ويعد من أحد أبرز القادة العسكريين الذين نجحت الميليشيا في استقطابهم، وشارك معها في معركة صنعاء ضد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، التي انتهت بمقتله مطلع ديسمبر الماضي، بعد إعلانه فض شراكته معهم والدعوة للانتفاضة الشعبية ضدهم. وقاد القوبري مجاميع حوثية مسلحة اقتحمت "قناة اليمن اليوم" التابعة لحزب المؤتمر الشعبي في صنعاء، واحتجز 41 صحافياً وإعلامياً داخلها لأسابيع، وسط انتقادات أممية ودولية لذلك الفعل. │المصدر - الخبر