أفصح مصدر رسمي يوم الاثنين، عن كيفية خروج اللواء أمين العكيمي، محافظ محافظة الجوف وقائد المحور، من مديرية الحزم (مركز المحافظة) التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي أمس الاحد. وقال مستشار محافظ المحافظة ومدير مركزها الإعلامي عبدالرحمن قاسم، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، جاء فيها "كل الأنباء التي تتحدث عن كيفية خروج المحافظ غير صحيحة، لم يكن محاصر ولم يطلب وساطات بينه وبين الحوثيين لخروجه، قاتل ومعه مجموعة من المقاتلين حتى خرج باتجاه تمركز قوات الجيش الوطني في إحدى المعسكرات القريبة والتي تبعد 5 كيلو فقط". وأفاد قاسم، بعدم وجود أي إشتباكات حاليًا في محافظة الجوف، وكل الأخبار المتداولة غير صحيحة. وأوضح بأن مليشيا الحوثي سيطرت على مركز المحافظة والمديريات الغربية والجنوبية، بمساحة تقدر ب 35% من مساحة المحافظة، فيما تتمركز قوات الجيش في معسكرات بالجهة الشرقية من المحافظة، على بعد 10 كيلو من مركز محافظة الجوف. وكان القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي زعم ان وساطة قبلية افضت الأحد إلى خروج محافظ الجوف الشيخ امين العكيمي من منزله عقب تعرضه لحصار. وقال البخيتي ان العكيمي نكث باتفاقه معهم لكنه لم يفصح عن تفاصيل هذا الاتفاق. واضاف البخيتي :" الشيخ امين العكيمي قاتلنا في الجوف بشراسة على مدى خمس سنوات حتى حوصر داخل بيته وأصبح أمام خيارين، إما القتل وهو في الموقع الخطأ وملاقاة المصير البائس وإما تحمل ذل الاسر لرجل في مثل مكانته ووجاهته. واردف : "ليس غريبا على السيد أن يعفو عند المقدرة وليس عيبا على العكيمي أن ينال العفو بالسماح له بالخروج ومن معه معززين مكرمين فهذه شيم اليمنيين وعاداتهم والحرب سجال، ولكن العيب أن لا يفي العكيمي بما ألتزم به في وجيه القبائل، وعلى رأسهم الشيخ/ احمد بن جلال والشيخ/ هيد بن معيلي والشريف/ يحيى بن علي النمس والشيخ/ ربيع العكيمي وغيرهم. │المصدر - الخبر