لقي 14 شخصا مصرعهم جراء سيول ضربت، محافظتي ريمة وصنعاء الواقعتين تحت سيطرة جماعة الحوثي. وافادت مصادر محلية بمحافظة ريمة ان منزلا تهدم جراء السيول خلال الساعات الماضية في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة ما أدى إلى وفاة ست نساء". وأضافت المصادر، أن المواطنين "عجزوا عن إنقاذ النساء، بسبب انعدام الإمكانيات، وسط غياب تام للإغاثة الرسمية". وأفادت أن " خمسة أشخاص آخرين لقوا حتفهم جراء انهيار منزل في مديرية الجبين بالمحافظة ذاتها". وتسببت السيول الجارفة في قرية المعلم بعزلة بدج بمديرية الجبين، في فقدان 9 مواطنين هم؛ 1- فاطمة عبد الله احمد 2-راكان فيصل حسن 3-صادق قاسم احمد 4-ماجد راشداحمد 5-كفاية احمد يوسف 6-حنين راشد احمد 7-محسن حسن مهدي 8-فتون غالب صالح 9-رنا غالب صغير وفي قرية سنبه بذات العزلة جرفت السيول المواطنة فاطمة هيثم احمد محمد ، وعثر على جثمانها في جانب الوادي وقد لفظت أنفاسها الأخيرة. وفي في عزلة بني خطاب بمديرية الجبين، خلف انزلاق جبل على منزل المواطن مهدي غالب يحي النهاري الخطابي 8 ضحايا هم كامل الأسرة المكونة من الزوج والزوجة و 6 أبناء وقد تم تشييع سبعة جثامين من الضحايا صباح اليوم الجمعه فيما لا تزال جثة طفله مفقودة. وفي عزلة بني أحمد بمديرية الجعفرية ، ارتفع عدد ضحايا انهيار منزل المواطن عبدالله احمد ريم إلى 8 مواطنين اغلبهم نساء واطفال. كما انهار منزل مرشد محمد مسعد في قرية البرح على رؤس ساكنيه وتوفيت على اثر ذلك زوجة صاحب المنزل، اضافة الى انهيار منزل مكون من اربعة طوابق في الرحمانية قرية الشرف يحتضن اربع اسر وجرح خمسة من الساكنين احدهم اصابته خطيرة، كما انهار منزل يوسف صالح هادي في قرية طنب ، فيما تعرض منزل غالب احمد يوسف الصغير لانهيار جزئي ، وفي قرية كعان انهار منزل يوسف احمد الكبير انهيار جزئيا ولم يعلن عن خسائر بشرية. وفي قرية الجبانة بعزلة حورة بمديرية الجبين ، انهارت منازل المواطن أحمد مرشد محمد صالح ونجله علي أحمد مرشد ، والمواطن يوسف قاسم عبدالله الحوري ، وقد غادر الجميع المنازل قبل انهيارها ، تاركين كل ممتلكاتها تحت الانقاض ليجدوا انفسهن بلا مأوى أو مؤن، كما تسببت الأمطار الغزيرة أمس الخميس في نزوح عدد من الأهالي تاركين ما يملكونه فيها تحت الأنقاض. كما خسر المواطنين مساحات زراعية جرفتها السيول في المديريتين" وفي السياق قال أمين العاصمة صنعاء حمود عباد (حوثي)، إن " الأمطار التي هطلت ليل الخميس-الجمعة على صنعاء غمرت حارة السد في منطقة نقم، وتسببت في وفاة ثلاثة مواطنين". وأضاف عباد في تصريح لقناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، أن "قيادة العاصمة تعمل حاليا بخطة عاجلة مع كافة الوحدات لتخفيف الأضرار الناجمة عن السيول في بعض أحياء العاصمة صنعاء". وأشار، إلى "تضرر خدمات الاتصالات، والانترنت بسبب السيول التي اجتاحت العاصمة صنعاء". وخلال الأسبوعين الماضيين، لقي العشرات حتفهم، جراء السيول التي ضربت محافظات يمنية عدة، فيما تضررت آلاف الأسر، ودمرت آلاف المنازل، بينها منازل نازحين، إضافة إلى تهدم وتضرر مواقع تراثية وتاريخية، وفق تقديرات رسمية. ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية. وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014. ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية. │المصدر - الخبر