أفادت اللجنة الامنية بمحافظة عدن ان أجهزة الأمن تعاملت بروح كبيرة من المسؤولية وتعاطت مع الوقائع بصورة رائعة مكنتها من أداء رسالتها الأمنية بنجاح كبير رغم محاولات الاستفزاز المتواصلة التي كان بعض العناصر يرمي من ورائها إلى جر الأجهزة الأمنية لمربع يستغله أولئك للتطبيل وإحداث مزيد من الفوضى.. وحيت اللجنة الأمنية مواقف المواطنين الشرفاء وانحيازهم لامنهم وسكينة مدينتهم واشادت منتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة وأفراد القوات المسلحة لدورهم الرائد في حفظ امن واستقرار المدينة. وأكدت في بيان لها- تلقى «الخبر» نسخة منه- احترامها لحق التعبير عن الرأي سلميا مع الحرص على عدم الاخلال بالحقوق والخدمات العامة والتنسيق مع الأجهزة ذات العلاقة للحفاظ على الامن والنظام . وقال: البيان فرضت الارادة الجماهيرية نفسها معلنة بكل شجاعة رفضها القاطع لمشاريع وعقليات الماضي , واستبشرت بكل غبطة اشراقة الفجر الجديد حاملا الوعد الصادق بدولة قوية بشكل جديد ونظام جديد وشراكة قل ان تجد لها مثيلا سوى في توافق اليمنيين وإجماعهم على حب وطنهم وحماية امنه واستقراره . جددت الامنية شكرها لكل أبناء مديريات محافظة عدن، مؤكدة العزم على المضي قدما في دعم عملية تطوير خدمات هذه المدينة وفي مقدمتها كل مايتعلق بأمنها واستقرارها وحماية أبنائها . وقالت: رغم محاولات البعض ممن اساءوا لمناطقهم وقراهم ودخلوا لعدن من المناطق المجاورة للاسائة الى المدينة مرة أخرى إلا إن وعي مواطنيها الشرفاء فوت الفرصة على اولئك ومنعهم من مواصلة مشوار الضرر ونقله الى هذه المدينة المسالمة . وعبرت اللجنة الأمنية عن شكرها وتقديرها الكبيرين للروح المسؤولة التي تحلى بها المواطنون في عدن وعدم انسياقهم وراء دعوات التخريب والفوضى مفوتين على ضعفاء النفوس الاستغلال المقيت للإنسان وتشويه وعيه بزيف الحقائق والوقائع المغلوطة . واضاف البيان إن التزام مواطنينا الأعزاء بالإجراءات الأمنية وتكريس اهتمامهم بمخرجات الحوار الوطني وماحققته من انجازات كبيرة بقيادة ابن اليمن البار الرئيس عبدربه منصور هادي والتي يجري حاليا التوعية بها وتهيئة الاجواء لتنفيذها دليل دامغ لتوق المواطن إلى الدولة المدنية والنظام والقانون بما كفلته من اتاحت الفرصة للجميع للمشاركة والاسهام بفاعلية في رسم ملامح اليمن الجديد , معلنين في ذات الوقت للقوى المعتقة بان عجلة التاريخ من المستحيل عودتها لتحقق نزوات المصابين بوهم القفز على الواقع ومعطيات اللحظة الراهنة , او المراهنة على تطويع ارادة شعبنا لخدمة شلة من شذاذ الافاق الماسورين للانانية النكراء , المتعطشين لمزيد من الدماء تستغل متاجرة بالقضايا ومساومة بالمواقف.