في مشهد قد نعتبره غريبا علينا بل مستحيل أن نراه في دولة أصبح فيها الشعب هو خادم للشرطة وأصحاب السلطة، فقد ركع أفراد من شرطة مكافحة الشغب "الأوكرانية" سيئة السمعة المعروفة باسم "بيركوت"، ليل الاثنين الماضي في مدينة "لفوف" (غرب أوكرانيا)، اعتذارا للشعب عن أعمال ضرب وقتل المحتجين في ميدان الاستقلال "بكييف" الأسبوع الماضي. وكان أفراد الأمن هؤلاء عائدون إلى مدينة "لفوف" بعد انتهاء مهمتهم في العاصمة "كييف". والتقى أفراد الأمن بعضاً من أهالي مدينة "لفوف" وأكدوا لهم، وهم يحنون رؤوسهم، أنهم ليسوا من هاجموا المحتجين في كييف، إلا أنهم أعربوا عن شعورهم بالخزي من عمل قوات الأمن.