في أول لقاء إعلامي لهم أبدى الأسرى من جنود القوات المسلحة بمكان تواجدهم في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت استغرابهم من التجاهل التام لهم منذ أسرهم بيد تحالف القبائل. وأكدوا أنه لم يتم السؤال عنهم من أي جهة، ولم يتم التواصل بشأنهم بالرغم من زيارة وزير الدفاع للمحافظة و إلى الوحدات العسكرية التي ينتمون إليها والمرابطة في المنطقة. وأشاروا إلى أنهم يحظون باحترام قيادة حلف حضرموت ورجالاته في تقديم كل ما يحتاجون إليه من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وحتى العلاج الكامل وهم بصحة كاملة. وقالوا: خلال اللقاء بهم نطلب من الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كونه المسئول الأول في الدولة في ظل هذه المرحلة الانتقالية أن ينفذ مطالب أبناء حضرموت بما انه وعد أهل حضرموت بان مطالبهم ستنفذ فنرجوا من الأخ المشير أن يبادر بتنفيذ ما وعد به. وناشد الحكومة الانتقالية أن لا تماطل .. وناشدوا العلماء و المشايخ و الأعيان والقبائل أن يجمعوا كلمة واحدة وصف واحد لحل هذه القضية، وتنفيذ مطالب أهل حضرموت وعدم المماطلة والوعد الكاذب وإطالة مدة هذا القتال من فترة إلى أخرى ومن أسبوع إلى آخر وإرسال لجنة تلو لجنة وكلام طويل لما من شأنه زيادة إراقة الدماء و الاستفادة من الأخطاء السابقة وتحاشيها مثلما حدث في صعدة وغيرها تصبح كارثة لا نحمد عقباها. وكان الجنود الأسرى ممن شاركوا في الهجمات التي شنها الجيش ضد رجال حلف القبائل منذو اكثر من شهرين يطالبون الدولة بتحقيق جملة من المطالب الحقوقية اعترفت بها الدولة دون تحقيقها حتى اللحظة بالرغم من مفاوضات وفود حكومية بآت بالفشل وتم خلال تلك المعارك أسر ما يقارب اثنى عشراً جندياً تتراوح رتبهم بين جندي ونقيب.