ناشد الجنود المختطفين لدى حلف قبائل حضرموت في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين الرئيس إطلاق سراحهم و وتنفيذ ما وعد به أبناء حضرموت. وأيدوا في أول لقاء إعلامي استغرابهم من التجاهل التام لهم منذ اختطافهم وقال لم يتم التواصل من اية جهة حكومية بالرغم من زيارة وزير الدفاع للمحافظة و إلى الوحدات العسكرية التي ينتمون إليها والمرابطة في المنطقة. وأضافوا بأنهم لم يتفاجؤوا بذلك كونهم يعلمون أن الحكومة لايهمها سوى المصالح الشخصية على حد قولهم، مؤكدين بأنهم في حالة ممتازة في ضل الرعاية الأخوية الكاملة التي يقدمها لهم قيادة حلف حضرموت ورجالاته في تقديم كل ما يحتاجون إليه من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وحتى العلاج الكامل وهم بصحة كاملة. وشكروا الجنود الأسرى قيادة حلف حضرموت بالسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم و إبلاغها بأسرهم. وخلال اللقاء بهم طالبوا من عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كونه المسئول الأول في الدولة في ظل هذه المرحلة الانتقالية أن ينفذ مطالب أبناء حضرموت طالما انه وعدهم بان مطالبهم ستنفذ . وناشدوا الحكومة أن لا تماطل في تنفيذ وعودها والقيام بمسؤولياتها كما ناشدوا العلماء و المشايخ و الأعيان و القبائل أن يجمعوا على كلمة واحدة وصف واحد لحل هذه القضية وجعل لها الأولوية وتنفيذ مطالب أهل حضرموت وعدم المماطلة و الوعد الكاذب . وحملوا الجنود الأسرى علماء اليمن مسؤلية أن يقولوا كلمة الحق والا يخافوا في الله لومة لائم لسرعة حلحلة القضية فهم من ابناء الوطن ومن حقهم المطالبة بحقوقهم ومن واجب الدولة تلبيتها فالكل مواطن على الدولة حقوق وواجبات. وعبروا عن استنكارهم لصمت وحداتهم العسكرية مؤكدين انهم لم يلقون اية تجاوب من قبل وحداتهم . وقالوا" نحن كيمنيين من أبناء بلاد واحدة ووطن واحد ويجب على الجميع العمل على ايقاف سفك الدماء بين الأخ و أخوه من المسلمين فهو لا يجوز ومحرم شرعاً فحرمه رب العالمين و ديننا و رسولنا الكريم . واستطردوا فعلاما نتقاتل على قليل من النفط هل النفط هذا أغلي من دم الإنسان؟ ولماذا لا تحل هذه لمشكلة وتتحمل الدولة. مسؤولية رعاياها وتخدم وأبنائها وطنها وتجلب الأمن و الإستقرار و العيش الهنئ و السعادة لأبناء وطنها هذا ما نرجوه من الدولة.