♦ انتقد سياسيون يمنيون قرار الرئيس هادي بتشكيل لجنة صياغة الدستور. وتساءل الكاتب ورئيس تحرير صحيفة «الأولى» محمد عايش قائلا : «هل ينوي هادي إنجاز دستور أم كتاب أخضر». وقال عايش : «الآلية تقول إنه في حال اختلاف "الهيئة الوطنية" حول مسودة الدستور، يتم الرجوع إلى "الرئيس" وله الكلمة الفصل "ويكون قراره ملزما للجميع ".زنقة..زنقة». واستطرد على صفحته بالفيس بوك : «الرئيس "هادي" يمزح» ، واصفا قرار لجنة صياغة الدستور بالقول : «هذه لجنة لصياغة "دستور"، أم لصياغة "بيان نعي» ، مشيرا إلى أن هادي والأحزاب، يسخرون من اليمنيين بأسوأ وأقسى طريقة. أما الكاتب السياسي محمود ياسين فقال : «ليست مهمتي أنا ولا مهمة أي منكم البحث لهادي عن رجال قانون ومرجعيات دستورية من أساتذة الجامعات .لكننا لا نعرف هؤلاء الذين اختارهم هادي لصياغة دستور اليمن». وأضاف ياسين على صفحته على الفيس بوك : «اعرف اثنين منهم صادفتهما وتبادلنا أحاديث مطولة ويمكن وضعهما في ورشة تدريبية للحد من ظاهرة التسول في أحسن الأحوال». ودعا الجميع إلى التحديق في ملامح الدستوريين الهادويين قائلا : «استرجعوا أسمائهم ، هل يذكركم أيا منهم بمحاضرة قانونية أو وجدتم اسم أحدهم على كتاب مهم في القانون والتشريع». وأكد ياسين أن هادي يستخف بكل شيء وبعناد جنرال عجوز متوجس من الآخرين ليس بوصفهم معارضين أصحاب رأي ولكن بوصفهم خصوما شخصيين. واتهم ياسين هادي بتبديد للجيش وبوضع البلد تحت الوصاية الدولية ، وإبعاد الكفاءات ، لافتا إلى أنه ينهج انتهجا خطرا مع الجنوب ويجرف الخزينة العامة. واختم بالقول : «وأخيرا بهذه المجموعة الدستورية يؤكد هادي انه الخصم المستخف والخطر والتهديد الأول لهذا البلد الذي اختاره في لحظة ضعف».