اجتمع يوم أمس عددا كبيرا من أبناء محافظة البيضاء بمختلف مديرياتها للوقوف والتشاور حول جريمة التعدي التي ذهب ضحيتها طه عبدالله احمد الفقير أحد أبناء المنطقة. وأدان المجتمعون الجريمة النكراء التي قالوا ان لا مسبب لها سوى البض والعداوة .. مطالبين الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية بالتوجيه إلى الجهات الأمنية المختصة للقبض الفوري على الجاني وتقديمه إلى العدالة لينال الجزاء الرادع. وقال الحاضرون إن «الجاني معروف للجهات المعنية ولوزير الداخلية، محذرين من أن أي تراخ أو تقاعس في القبض عليه سوف يكون له تأثير سلبي على مجريات العدالة التي ننشدها جميعاً». وفي الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الشخصيات الاجتماعية المختلفة لمتابعة القضية واستمرار التواصل مع الجهات المعنية حتى يتحقق العدل وينال الجاني الجزاء الرادع. وأكد المشاركون في الاجتماع حرصهم على أمن واستقرار المجتمع وإيجاد السكينة العام والبعد عن إي وسيلة غير مشروعة.. واثقين بان الدولة سوف تقوم بواجبها ودورها. وكان المئات من أبناء المحافظة قد نفذوا قبل أيام وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمطالبة بضبط جناة الفقير وإحالتهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع. ومن المقرر أن يصعد أبناء محافظة البيضاء احتجاجاتهم السلمية حتى تستجيب قيادة الدولة لمطالبهم وضبط الجناة والحد من وقوع المزيد من الجرائم التي تستهدف العسكريين والمدينين والمجتمع اليمني ككل ، حسبما أفادوا.