طالب مجلس التضامن الوطني الذي يرأسه حسين الأحمر الولاياتالمتحدةالأمريكية بمنع تكرار الإساءة للدين الإسلامي وكافة الأديان. ودان في بيان له على موقعه على الإنترنت الفيلم المسيء للنبي الكريم، كما أدان في الوقت ذات اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء وأعمال الشغب والفوضى، وقال: إن الإعتداء على الممتلكات وإحراق السيارات ليس حبا لرسول الله وإنما إساءة له. واعتبر الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية، ومن بينها السفارة الأمريكية بصنعاء عملا لا مسئولا ومتهورا. وأكد مجلس التضامن الوطني أن الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء وإحراق سيارات بجوارها والإضرار بالأملاك العامة لايعد دفاعا عن رسول المحبة محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما إساءة إلى الدين الإسلامي الذي دعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة. وطالب مجلس التضامن الوطني بالتحقيق في عملية التواطؤ التي حدثت من قبل قوات الأمن المكلفة بحماية السفارة الأمريكية، واعتبر ما جرى خيانة يستحق مرتكبوها المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.