اعتبر تكتل شباب الثورة من أجل التغيير والديمقراطيةحادثة اقتحام مبنى السفارة الأمريكية ومحيطها عملا لا أخلاقي ويتنافى مع قيم الدين والمجتمع. وعبر تكتل شباب الثورة من أجل التغيير والديمقراطية عن إدانته الشديدة لاقتحام السفارة وطالب بالتحقيق وإحالة من يثبت تورطهم باقتحام السفارة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. كما أدان تكتل شباب الثورة من أجل التغيير والديمقراطية في بيان صادر عنه -تلقت الجمهورية نسخة منه- الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله علية وعلى آلة وسلم وطالب القائمين عليه بالاعتذار عن هذه الإساءة والعمل على إيقاف هذا الفيلم. إلى ذلك أدان مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان اقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء وإضرام النيران في السيارات التابعة لها على خلفية إنتاج الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه.. وأشار المركز في بيان صدر عنه إلى أن الاعتداء على السفارات الأجنبية واستهداف رعايا الدول ليس هو العمل الذي نرد به عن تلك الأعمال العدائية التي تستهدف عقيدتنا، وهذا الأسلوب ليس هو النهج الذي سيقدمنا ويعرف الآخرين على قيمنا السامية. مؤكداً أن القائمين على مثل هذه الأعمال هي مجاميع غوغائية مندفعة يسهل التأثير عليها ورسم ما يراد أن تقوم به من ممارسات هي أبعد ما تكون عن تعاليم ديننا الحنيف ومنها المسئولية الشخصية عن ارتكاب الجرم، قال تعالى: « ولا تزر وازرةً وزر أخرى » وادفع بالحسنة السيئة. ان المركز يؤكد على أن الحاجة ماسة اليوم لتصدير الصورة المشرقة للإسلام وأن المسئولية عظيمة على المسلمين في نشر التعاليم الإسلامية والثقافة الدينية في العالم أجمع عبر القنوات الإعلامية المختلفة لتكون الرد على من يستهدفون الإسلام ورموزنا الدينية عن جهل أو عن نوايا خبيثة لا نجهلها ولا تريد لنا أن نخرج من دائرة تخلفنا وتأخرنا على صعد العلم والاقتصاد والتنمية الشاملة.. وطالب المركز الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان بضرورة إصدار ميثاق أو وثيقة أممية تجرم ازدراء الأديان واستهداف الأنبياء. كما أكد المركز على أن اقتحام السفارة الأمريكية وما رافقها من أعمال لا تعكس بالضرورة شخصية اليمنيين وقيمهم الراسخة رسوخ جبال هذه الأرض، وندعو إلى أن يكون الرد على مثل هذه الإساءات أكثر تمثلاً للدين الإسلامي وأخلاق النبي الكريم الذي لا يستطيعوا أن ينالوا منه بعمل هزيل ولو جندوا له كل الإمكانيات، ومطالبين بإجراء تحقيق في هذه الأحداث ومن يقف وراءها وتقديمهم للقضاء.