الرئيس عبدربه منصور هادي منذ وصوله الى الحكم … - سمح للاخوان و تيارهم أن يفسدوا علاقته تماماً بالمؤتمر الشعبي العام .. - ثم سمح لزمرته في الجنوب أن يفسدوا علاقته الضعيفه اصلا مع الجنوبيين .. - ثم سمح للمليشيات الحوثية الامامية أن تفسد علاقته بكل جمهوري حر وشريف مخلص لثورتي سبتمبر واكتوبر الخالدتين .. - ثم سمح لجمال بنعمر و ياسين نعمان والحوثيين والحراكيش ان يفسدوا علاقته ب 22مايو 1990 م يوم تحقيق الوحدة التي طالما دافع عنها في حرب 1994م - ثم سمح لموفمبيك ان يفسد علاقته مع كل الثوابت اليمنية بدء بالشريعة الاسلامية و انتهاء بشكل الدولة و دماء الشهداء والوحدة والوطنية وغيرها .. - ثم سمح للامريكان أن يفسدوا أمانته ووطنيته و ينتهكوا سيادة البلد .. - ثم سمح للمليشيات الحوثية ان تستمر في قتل وتعذيب وتشريد وتهجير المواطنين في شمال الشمال حتى بلغوا مرمى البصر من عاصمة الدولة .. - ثم سمح لمواكب الثيران ان تفسد ما تبقى له من ماء وجه و تسقط ما تبقى للدولة اليمنية من هيبة بلجانه التي ترتمي بين نعال القتلة والمجرمين .. - لم يتبقى شيئ يهم الوطن و المواطن الا سمح به الرئيس هادي و فرط فيه و يستمر في اللعب الخاطئ والمدمر الذي يصب في خانة فكفة الدولة و اجهاضها و تدميرها لصالح جماعات العنف والارهاب كالحوثيين والقاعدة .. - أظن أن الجميع يدرك مقدار ما لحق بالبلد جراء تولي ابوجلال للرئاسة و هو يستغل خلافات الاحزاب ومماحكاتهم ورغم انقلابه على المؤتمر وقيادته من اليوم الثاني لاستلامه الحكم فهو يحاول حالياً استخدام الحزب من جديد في اخر صفقة ينوي عقدها لانهاء مقومات الدولة و اسقاط البلد في مستنقع الفوضى التامه وقد سقط منه الان اكثر من ثلثيه بفضل هذا المنقذ الذي لم يبرح بمعوله يدق اجزاء السفينة اليمنية و ينخر فيها مجتهدا لتغرق في عمق المحيط . - فهل يسمح اليمنيون لهذا الكابوس المخيف ان يستمر وهل يعوا ان المصير الدامي والمهلك ينتظر الجميع .. ويجب ان يفهم الرئيس هادي ان القوى الاستعمارية التي توجه سياسته الرعناء مستهدفة نسف اليمن وتمزيقها وطحنها ببعضها لن تقف معه في نهاية الفيلم المأساوي فقد بدى الشعب يفقد صبره وستكون عواقب الاستمرار في تنفيذ المؤامرة القذرة وخيما على كل الخونة والعملاء مهما قدم الشعب من كلفة باهضة فالخونة يموتون بخزيهم والشعوب تحيا بعظمتها وشموخها ومهما طال ظلام الليل الدامس المرعب فسيستمر شرفاء واحرار ونجباء اليمن في النضال والكفاح بحثا عن الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة والكرامة الشاملة والحقوق المكفولة والعدالة الاجتماعية المصونة. ختاما لسنا من دعاة الخروج ونحن ممن دفع الثمن الباهض عندما رفضنا التمرد وادعياءه واربابه المجرمون ولكننا نرى وطنا يتشضى بايدي قواده وربابنته وقلوبنا تقطر دما ونطلقها صيحات متواصلة عسى يبلغ صداها مسامع القيادة لتنتبه وتصحى من غفلة المخطط التآمري الذي ينفذ تحت رعايتها. عندما يتعلق الامر بالوطن فالحزبية والاحزاب تحت نعالنا. حفظ الله اليمن و رزق قيادتها البصيرة والهداية لتقف بحزم و تحبط مايجري حاليا من تدمير منظم لليمن الارض والانسان والثروة والسيادة والمواطنة والكرامة .. والله من وراء القصد