كما هي عادتهم يؤكد أبناء محافظة أبين دوماً مساندتهم لقوات الأمن والجيش كما يطالبون الدولة بضرورة القضاء على عناصر الفتنة والتمرد وعدم منحهم فرصاً أخرى للحوار.. وقالوا لقد طفح الكيل من التسامح تجاه الخارجين عن النظام والقانون والثوابت الوطنية..أكد أبناء محافظة أبين تأييدهم ومؤازرتهم للمؤسسة العسكرية البطلة لاستخدام القوة العسكرية ضد حركة التمرد الحوثية بعد ازدياد وتضاعف الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها «عناصر التمرد الإرهابية» في طول محافظة صعدة وعرضها وبعد أن تم إعطاء عناصر التمرد الفرصة تلوى الأخرى للعودة إلى جادة الصواب دون فائدة.في هذا الاستطلاع التقت «الجمهورية» عدداً من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والوطنية ومناضلي الثورة اليمنية وأعضاء المجالس المحلية في محافظة أبين. طفح الكيل أحمد غالب الرهوي الوكيل المساعد مدير عام مديرية خنفر رئيس المجلس المحلي تحدث قائلاً: قطع دابر الفتنة مطلوب وضروري لما فيه الخير لصعدة ولأبنائها ولما من شأنه أن يعيد النظام والقانون وهيبة الدولة لكل مديريات محافظة صعدة وكذلك لما من شأنه أن يعيد عجلة التنمية إلى الدوران في محافظة صعدة ولإعمارها بعد ما خلفته المعارك التي دارت سابقاً وفي الحقيقة أرى أن التوجه الحالي للدولة لتطهير محافظة صعدة من المتمردين والمجرمين والخونة هو توجه يلقى اجماعاً شعبياً عارماً في محافظة أبين وفي كل محافظات الوطن لسبب بسيط هو أن «الكيل قد طفح» خصوصاً بعد أن عمل المتمردون على استغلال تسامح الدولة والقيادة السياسية في المرات السابقة فبدلاً من أن يعودوا إلى جادة الصواب قاموا بتعزيز مواقعهم وإمكانياتهم وقاموا أيضاً بزيادة أعمالهم الإجرامية والتخريبية التي تضرر منها الآلاف من أبناء صعدة وفي رأيي المتواضع أن الفرصة الحالية المتاحة أمام هؤلاء المتمردين الإرهابيين هي أن يلتزم هؤلاء بالشروط الستة التي وضعتها الحكومة لوقف إطلاق النار. ونحيي صمود أبناء صعدة وتصديهم لهذه الفئة الضالة الخارجة عن النظام والقانون ونحيي أيضاً أبطال قواتنا المسالحة على صمودهم وملاحمهم وأعمالهم البطولية في دك أوكار المتمردين المرتزقة وفي تطهير محافظة صعدة من حركة متمردة عميلة لا تريد للوطن ولليمنيين الخير والتطور والاستقرار بل تريد إعادة اليمن إلى الماضي الإمامي الكهنوتي المظلم وهذا مستحيل. يجب استئصال الفئة الضالة ويقول ناصر الحوفلي شخصية اجتماعية وتربوية: في السابق كنا مع توجهات القيادة السياسية فيما يتعلق بالتسامح وبإعطاء الفرص للحوار وللعودة إلى جادة الصواب إلا أن هذه الفرص والتوجهات تم استغلالها من قبل المتمردين الخونة في زيادة الأعمال الإجرامية والتخريبية وفي التعدي على المصالح العامة والخاصة ولعل التوجه الحالي إلى التعامل مع هذه الفئة الضالة بالحديد والنار هو الأسلوب الأمثل والوحيد أمام الدولة لاستئصال هذه الفئة التي تحمل مخططات وأهدافاً خارجية تآمرية لا تريد للوطن الخير والتطور بل تريد له الفتن والتمزق والمآسي «وهذا أبعد على المتآمرين والخونة من عين الشمس». الوطن اليوم قوي بوحدته وبتآزر أبنائه الذين ضربوا ويضربون أروع الأمثلة في التصدي ومواجهة عناصر التمرد والإرهاب والفتنة.. نحيي أبطال قواتنا المسلحة تحية ننقلها عبر صحيفة «الجمهورية» وذلك على تلك الخسائر التي ألحقوها في صفوف المتمردين في صعدة وتحديداً في مطرة ونقعه وضحيان ووادي علق، وفي الجعدنة، والجعمله وفي مران وساقين وحيدان وفي كل منطقة أو مديرية من مديريات صعدة تدور فيها معارك عسكرية بين حماة الوطن والنظام والقانون وبين أتباع العمالة والفتنة والإرهاب والارتزاق. عناصر تعيث في الأرض فساداً الدكتور عبدالله المعلم أمين عام المجلس المحلي بمديرية خنفر قال : إن فرض النظام والقانون يجب أن يشمل كل محافظات ومديريات ومناطق الوطن الحبيب دون استثناء وبكل تأكيد النظام والقانون وإعادة هيبة الدولة سيعود إلى مديريات محافظة صعدة بتوفيق من الله وبفضل الحملة العسكرية الحالية والهادفة إلى تطهير محافظة صعدة من عناصر التمرد والعمالة والذين عاثوا في عدد من مديريات صعدة فساداً وتخريباً وإجراماً وتشريداً للآلاف من مواطني محافظة صعدة وكذا اعتداءات سافرة على المصالح العامة والخاصة. وسيتحقق النصر المؤزر للوطن وسينهزم أولئك المتمردون الخونة والعملاء والذين تخلوا عن كل القيم الدينية والأخلاقية والقبلية والاجتماعية لأنه وببساطة الشعب اليمني شعب عظيم استطاع عبر كل المراحل أن ينتصر على المتآمرين والخونة والعملاء. وختاماً كلمة نرسلها إلى تلك القنوات الإعلامية التي أصبحت ناطقة رسمية باسم «المتمردين» خصوصاً قناتي «العالم» و«المنار» الفضائيتين نقول في هذه الكلمة: «الزيف والمغالطات التي تبث منكما ومن غيركما مفضوحة ولن تخدع إلا الغبي والأحمق.. فاليمن بخير وسينتصر على هذه الفئة الباغية المتمردة الضالة الخارجة عن النظام والقانون وعن سيادة وثوابت الوطن.. ولن يعود النظام الإمامي الكهنوتي البغيض ولن تصبح اليمن أبداً على نهج «ولاية الفقيه» و«مرجعيات قم» و«الاثنا عشرية». عبثوا بالأمن والاستقرار حسن السيد«فنان تشكيلي وكاريكاتيري» قال: في يقيني الراسخ أن الحوثيين قد تم اعطاؤهم فرصاً كثيرة للحوار وللجلوس على طاولة المفاوضات تحت مظلة الوحدة والثوابت الوطنية.. ولكنهم «أي الحوثيون» رموا بكل الفرص والجهود عرض الحائط وفضلوا السير في طريق العبث بالنظام والقانون والتعدي على المصالح العامة والخاصة وفي ارتكاب الجرائم الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى...وأرى أن الحملة العسكرية الموجهة ضد المتمردين الحوثيين حققت نتائج كبيرة وطيبة ونأمل أن يتم القضاء قضاءً مبرماً على هذه الفئة التي عاثت فساداً وإفساداً وإجراماً في عدد من مديريات صعدة وإن كان هناك وقف لإطلاق النار فنأمل أن يتم بعد أن يقبل هؤلاء المتمردون بالشروط الستة التي وضعتها الحكومة قبل أسابيع. نشد على أيدي أبطال قواتنا المسلحة البرية والجوية على الملاحم والبطولات والنتائج المحققة في صعدة ونأمل من وسائل الإعلام بمختلف أنواعها أن تلعب دوراً وطنياً في كشف جرائم الحوثيين وفي إعطاء دفعة معنوية لأبناء القوات المسلحة ونستنكر تلك الرسائل الإعلامية السلبية لبعض الوسائل الإعلامية التي تصور «الحوثيين» كجماعة مظلومة ونقول إن هذه الجماعة جماعة باغية ومتمردة وتريد بث الفتنة والفرقة والخلافات المذهبية بين اليمنيين وهذا لن يتحقق لها أبداً. فئة ضالة الإعلامي المناضل الكبير/سعيد هادي عسيري تحدث عن فتنة التمرد الحوثية ومخاطرها قائلاً: حركة التمرد الحوثية لن تنجح بأي حال من الأحوال لأنها ببساطة عبارة عن قلة قليلة ضالة باعت نفسها للشيطان ووجدت من يدعمها ويمولها وكل ما تريده هو إعادة الوطن إلى الماضي البغيض..ماضي الاستبداد والتخلف والأمية...الماضي الإمامي الاستبدادي المتخلف الذي ولى إلى غير رجعة. وحقيقة نحن نحيي ونثمن جهود ابطال قواتنا المسلحة وكذا المواطنين من مختلف المحافظات الذين وقفوا ويقفون اليوم في التصدي لأولئك المخربين والمجرمين في محافظتي صعدة وعمران وهذا إن دلك على شيء فإنما يدل على حجم ومقدار الوطنية وكذا الحرص على إعادة النظام والقانون وفرض هيبة الدولة وعدم المساس بالثوابت الوطنية ليمن 22مايو09م يمن الوحدة والعزة والكرامة نتمنى القضاء قضاء مبرماً على دعاة الفتنة والساعين إلى المساس بثوابت الوطن العظيمة الراسخة رسوخ الجبال. وفي الختام ندعو اليمنيين إلى الاصطفاف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الفتنة التي يحاول الحوثيون اشعالها ونتمنى من الإعلام «خصوصاً بعض الصحف الأهلية» أن تضطلع بمسئولياتها الوطنية في كشف هؤلاء والأهداف الخبيثة والتآمرية للحوثيين ..والكشف كذلك عن آثارها ونتائجها الخطيرة والسلبية. أفعالهم تتنافى مع قيم الإسلام ومبادئه الاخ/ علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة «أبين» تحدث قائلاً: كنا نتمنى أن يتم استئصال هذه الفئة الضالة منذ فترة طويلة خصوصاً وأن الحوثيين قد تمادوا في جرائمهم وأفعالهم التي تتنافى ومبادئ ديننا الإسلامي العظيم وتتنافى أيضاً وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة..هذه الفئة الضالة باختصار فئة اجرامية وتآمرية كل هدفها نشر الفتنة وتمزيق الوطن وتقويض السلم الاجتماعي وتطبيق أجندة ومخططات خارجية خبيثة لاتريد للوطن الخير والأمن والتطور بل تريد للوطن التمزق والتشتت والهوان..وفي رأيي إن الضربات التي لحقت بهذه الفئة خلال الأيام والأسابيع الماضية قد أضعفت قدرة المجاميع المسلحة التي تتبع هذه الفئة وكل ما نريده هو استئصال هذه الفئة بشكل نهائي وكامل لأن الوطن ومصلحته وثوابته خطوط حمراء لايسمح لأي كان أن يمسها أو يتجاوزها أو يعتدى عليها.. ما نريد قوله في الختام أن الوطن بخير وأنه سينتصر لأن اليمنيين اختاروا الوحدة واختاروا الأمن والاستقرار ويعرفون جيداً أن خيرهم في وحدتهم وتآزرهم واصطفافهم ..ونشكركم على إتاحة هذه الفرصة. نثمن جهود القوات المسلحة والأمن ويقول باسم منصور محمد مدير عام مكتب الثقافة بمديرية خنفر: أتمنى ألا تطول الحرب الدائرة في صعدة لأن إطالتها يكلف اليمن كثيراً من نواحٍ عديدة.. ولكنني أيضاً مع قمع هذه الحركة المتمردة التي لاتريد للوطن الخير والأمن والاستقرار بل تريد نشر الفتن والمؤامرات في صعدة وغير صعدة وحقيقة نحن نثمن تلك التوجهات والفرص الكثيرة التي أعطتها قيادتنا السياسية لهذه الفئة الضالة «سابقاً» للعودة إلى جادة الصواب وللجلوس إلى الحوار تحت مظلة الوحدة وهذه التوجهات الحكيمة لقيادتنا السياسية إن دلت على شيء فهي تدل على حكمة وحنكة وسعة صدر القيادة السياسية وتغليب مصلحة الوطن على كل الخلافات والمشاكل. نتمنى زوال هذه الحركة المتمردة واللامسئولة والتي تهدف إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة بوطن 22 مايو 09م إلى عهد الإمامة البغيضة التي لم ولن يسمح أبناء الشعب اليمني الأبي بعودتها مهما قدم من تضحيات ومهما بذل من ثمن غالٍ ونفيس. اليمن صخرة ستتحطم عليها كل المؤامرات، اليمن شعباً وأرضاً وإنساناً أقوى مما يحيكه المتآمرون والخونة والمرتزقة. العبث بمقدرات الشعب ومكتسباته ويقول أحمد عبدالله صالح الحيدري «شخصية تربوية»: بكل تأكيد نحن نحيي أبطال قواتنا المسلحة البواسل على صمودهم وملاحمهم التي يسطرونها في ساحات وميادين البطولة والشرف وذلك بالتصدي لهذه الفئة الضالة والشاذة والتي تحمل فكراً إجرامياً وتخريبياً ورجعياً يريد إعادة الوطن إلى عهد الإمامة البغيضة ويريد أيضاً أن يعبث بمقدرات ومكتسبات الشعب اليمني العظيم.. حركة التمرد الحوثية حركة شاذة ستنهزم شر هزيمة وسترمى في مزبلة التاريخ ونقول لأولئك الذين يدعمون ويمولون هذه الحركة: ستفشل مخططاتكم ومؤامراتكم الخبيثة والمارقة لأنه وببساطة الشعب اليمني شعب عظيم وقوي قهر وسيقهر كل المؤامرات التي حيكت ضده سابقاً وتحاك ضده حالياً، وفي كل الأحوال سينتصر الشعب والوطن وسيتم استئصال هذه الفئة الضآلة التي روعت الآمنين في صعدة واعتدت على المصالح العامة والخاصة وارتكبت جرائم كثيرة وكبيرة يندى لها الجبين.. مانقوله في الختام هو أن اليمن بلد توحد بعد ثورتين عظيمتين وبعد أنهار من الدماء الزكية التي روت ترابه المقدس.. اليمن ليس مكاناً لتطبيق نظام «ولاية الفقيه» أو نشر مبادئ واتجاهات «الاثنا عشرية» اليمن وطن نظامه جمهوري وهو الآن واحد موحد ينعم بمكتسبات ومنجزات تحققت له على مدى أكثر من 91 عاماً من وحدة أنهت المآسي والأحزان وألفت بين القلوب. نتمنى حسم المعركة سريعاً أم عبدالرحمن - معلمة قالت في سياق حديثها: مع حزننا وأسفنا للأحداث الجارية في صعدة فنحن بكل تأكيد نشد على أيدي أبناء المؤسسة العسكرية الابطال والذين يضربون أروع الملاحم ويسطرون أعظم النتائج في مواجهة عناصر التمرد والتخريب والارتزاق والتي عاثت فساداً في عدد من مديريات صعدة من قتل للأبرياء وترويع للآمنين ومن خطف للسياح واعتداء على المصالح العامة والخاصة دون أي وجه حق.. وحقيقة لانتمنى أن تطول أمد الحرب الدائرة حالياً في صعدة بل إننا نتمنى من المؤسسة العسكرية البطلة أن تحسم هذه المعركة بسرعة وأن تستأصل هذه الفئة الإجرامية والتخريبية والمرتزقة بأسرع وقت ممكن.. إن كان من شيء آخر نقوله فإننا نقول بأن أبناء محافظة أبين كغيرهم من أبناء محافظات الوطن يدعمون ويؤازرون كل الجهود الرامية إلى إنهاء فتنة التمرد في صعدة وكذلك إنهاء الدعوات المأزومة التي أطلت على الوطن مؤخراً والتي تنادي بوقاحة وبسخافة إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. نأمل من كل اليمنيين التآرز والاصطفاف خلف القيادة السياسية وخلف الثوابت الوطنية العظيمة لوطن 22 مايو 09م ونأمل من الاحزاب والتنظيمات السياسية أن تضطلع بأدوارها ومسئولياتها بدلاً من المغالطة وتزييف الحقائق وعدم ممارسة الابتزاز السياسي في ظل التحديات والمنعطفات التي يعيشها الوطن حالياً ونأمل للوطن كل خير وتقدم وانتصار. مواجهة العناصر المتمردة مسئولية الجميع ويقول عبدالله صالح البجاني «عضو مجلس محلي»: على كل اليمنيين في كل المحافظات تقع اليوم مسئولية الحفاظ على الاصطفاف الوطني والتآزر في ظل التحديات التي يعيشها الوطن خصوصاً في ظل الدعوات المأزومة المارقة التي أطلت على الوطن مؤخراً والتي تنادي «بلامسئولية» بإعادة الوطن إلى الوراء وكذلك في ظل فتنة التمرد التي اشعلها المتمردون الحوثيون والتي تهدف إلى المساس بثوابت ومنجزات الوطن والتي تتمنى «عبثاً» أن تعيد الماضي الإمامي الكهنوتي المتخلف من جديد. كما أننا نحب أن نتوجه بكلمة إلى الأحزاب والتنظيمات السياسية خصوصاً «أحزاب المشترك» نؤكد فيها أن المرحلة الحالية ليست مرحلة مكايدات وابتزازات سياسية وليست أيضاً مرحلة استغلال الأزمات لتحقيق المكاسب، المرحلة الحالية هي مرحلة اصطفاف وإجماع وطني وحزبي وشعبي ضد كل مايضر بالوطن ويضر بأمنه واستقراره وتطوره ونمائه هذه المرحلة مرحلة الوقوف معاً كصف واحد في مواجهة مايؤثر على السلم الاجتماعي وعلى الوحدة الوطنية ليمن 22 مايو 09م يمن العزة والكرامة يمن المنجزات والمكاسب التي تحققت لليمنيين على مدى أكثر من 91 عاماً. سترمى فتنة التمرد والعمالة في مزبلة التاريخ وسينتصر الوطن والشعب اليمني العظيم ونشكركم على إتاحة هذه الفرصة.
