دفعت السلطات اليمنية أمس, بقوة عسكرية ضخمة باتجاه مديرية المحفد بمحافظة أبينجنوباليمن, التي يتواجد فيها عدد كبير من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة. وذكر موقع «عدن الغد» أن القوة تضم مدرعات وجرافات وأطقما عسكرية وجنودا من الأمن وآخرين من الجيش بهدف الانتشار في المحفد وإخضاعها لسيطرة الحكومة, بعد أن ظلت لمدة أكثر من أربع سنوات خارج سلطة الحكومة وخضوع بعض مناطقها للقاعدة. وأكد مصدر أن القوة العسكرية الواصلة إلى مديرية المحفد تأتي ضمن تحرك عسكري قال إنه سيكون ضخم ، موضحا بأنه سيتم نشر أكثر من 1500 جندي على مراحل بمناطق مديريات مودية والمحفد والنقبة بشبوة وصولا إلى مديرية حبان. وقال زعيم قبلي لصحيفة «السياسة», الكويتية إنه «على إثر الضربات الجوية الأميركية التي قتل فيها ما يزيد عن 60 من قيادات وعناصر التنظيم, أعاد التنظيم نشر عناصره المقدر عددهم بنحو 200 بينهم عشرات الأجانب في مواقع متفرقة في جبال وعرة بمديرية المحفد ومناطق أخرى بمحافظة شبوة شرق اليمن, وذلك سيفرض أسلوب حرب العصابات في مواجهتهم». في غضون ذلك, أعلنت وزارة الداخلية أنها بدأت بتنفيذ خطة لمكافحة الاغتيالات الإرهابية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن في عدد من مناطق العاصمة صنعاء وخاصة في مديرية بني الحارث, موضحة أن الخطة يجري تنفيذها بتعاون وتنسيق مع الإدارة العامة للبحث الجنائي وقوات الأمن الخاصة.